افتتح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم بن عبدالله المسند ملتقى المسرحيين التربويين الأول تحت شعار (مسرحنا تربية وثقافة) وذلك في قاعة المحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع، الذي ينظمه قسم النشاط الثقافي بالإدارة. وحضر الافتتاح صاحب السمو الأمير سعود بن محمد مدير عام الاندية الادبية بوزارة الثقافة والاعلام، ومساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية للبنين الاستاذ محمد بن عبدالله المرشد ومدير النشاط الطلابي بالإدارة الاستاذ انور بن عبدالله ابو عباة. وألقى مدير النشاط الطلابي أنور ابو عباة كلمة قال فيها إن الهدف من الملتقى هو أن يكون نواة لتفعيل دور المسرح المدرسي بشكل كبير ومتوسع. مشيرا الى ان فكرة الملتقى تتمثل في جمع المنتمين للحقل المسرحي التربوي بهدف تبادل الخبرات المسرحية بين التربويين ودعم للمسرح المدرسي بتواجد اصحاب التجارب المسرحية، وإقامة ندوات وتقديم اوراق مسرحية علمية وثقافية، وترسيخ مفهوم النشاط المسرحي وأهميته. ثم القى الدكتور ابراهيم المسند كلمة أكد فيها أن المسرح بكل عناصره يعد وسيلة مهمة يتم من خلالها التوجيه الايجابي ويرتقي بذائقة المشاهد "وعلينا تعويد الناشئة بالاهتمام بهذا النشاط فالمسرح ليس تهريجاً بل رسالة ثقافية مهمة"، داعياً إلى التوسع في المشاركة في الملتقى من جميع الجهات. وأكد أن حضور الأمير سعود بن محمد لحفل الافتتاح يمثل دعماً كبيراً ومميزاً للملتقى. يذكر أن الملتقى شهد إقامة خمس جلسات نقدية، أولاها كانت بعنوان "قراءة تاريخية في مسيرة المسرح التربوي في المملكة" تحدث فيها المؤرخ المسرحي علي السعيد وعبدالله الفراج وأدارها سعد الثنيان. وتحدث في الجلسة الثانية فهد ردة الحارثي بورقة بعنوان "المسرح المدرسي حال بعد حال". فيما تحدث في الجلسة الثالثة المخرج المسرحي عبدالهادي القرني بورقة بعنوان "مسرح الطفل.. التعليم بالترفيه". أما الجلسة الرابعة فحملت عنوان "مدخل لمسرحة المناهج" تحدث فيها يوسف الحمود فيما جاءت الجلسة الخامسة بعنوان "مؤثرات الجمال المرئي والصوتي في المسرح التربوي" تحدث فيها ماهر العامر.