تبدأ جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي أعمال الملتقى العلمي السنوي الخامس عشر للجمعية في الكويت صباح اليوم (الأربعاء)، برعاية الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي. وقال الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي عضو مجلس الشورى أمين عام الجمعية، أن أكثر من مئة وثمانين من أعضاء الجمعية وعضواتها من مختلف دول مجلس التعاون، سيشاركون في المنتدى، بالإضافة إلى عدد آخر من المثقفين والمؤرخين والآثاريين، من المدعوين من داخل الكويت وخارجها. ويتضمن حفل الافتتاح كلمة راعي الملتقى الشيخ سلمان الصباح، وكلمة لنائب رئيس الجمعية الدكتور إبراهيم المزيني، وكلمة الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون الثقافية والإعلامية الأستاذ خالد الغساني. ثم كلمة رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور فيصل الكندري، قبل أن تبدأ وقائع جلسات الملتقى التي ستمتد على مدى يومين يتم خلالها مناقشة 23 بحثاً تتناول تاريخ دول مجلس التعاون وآثارها وتراثها عبر العصور. الدكتور أحمد الزيلعي وسيعقد على هامش الملتقى اجتماع الجمعية العمومية العادية، وفيه ستتم تسمية أعضاء مجلس الإدارة في دورته الجديدة، بمن فيهم الأمين العام، بالإضافة إلى مناقشة التقريرين المالي والإداري والمصادقة عليهما. يُشار إلى أن جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي مضى على تأسيسها ما يقارب عشرين عاماً، وتتخذ من دارة الملك عبدالعزيز مقراً لها بموافقة سامية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، وتعقد كل عام ملتقى سنوياً في دولة من دول المجلس حسب الترتيب الهجائي المعمول به في الأمانة العامة لدول المجلس.