بدعوة كريمة من وزير الثقافة والفنون والتراث بحكومة قطر الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري تعقد جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الملتقى السنوي الرابع عشر على تراب الدوحة في المدة من 16 - 19 ابريل الجاري، في فندق شيراتون الدوحة الفاره، ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 160 مشاركاً من أعضاء الجمعية القادمين من دول مجلس التعاون بالإضافة إلى عدد آخر من المدعوين من المؤرخين والآثاريين والمثقفين عامة من داخل قطر ومن خارجها. وسيتضمن حفل الافتتاح كلمات كل من سعادة الوزير الدكتور حمد الكواري، ورئيس الجمعية سعادة الدكتور حمد محمد بن صراي، ثم من الأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية سعادة الأستاذ خالد بن سالم الغساني. صرح بذلك أمين عام الجمعية الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي. يتلو ذلك وقائع جلسات الملتقى وعددها إحدى عشرة جلسة، تمتد على مدى يومين سيُلقى ويناقش خلالهما 25 بحثاً ودراسة علمية وتقريراً ميدانياً تغطي مختلف محاور الملتقى التي تركز بشكل خاص على تاريخ دول المجلس وآثارها وتراثها التقليدي، وتتوزع زمنياً على مختلف عصورها التاريخية بدءاً بعصور ما قبل التاريخ، فالعصور القديمة، والعصور الإسلامية، والعصور الحديثة والمعاصرة، وستخصص إحدى تلك الجلسات لعقد ورشة عمل تختص بوضع تصور علمي شامل لتأليف عدد من الكتب عن آثار دول مجلس التعاون الخليجي، ثم الجلسة الختامية التي ستخصص كالعادة لعقد اجتماع الجمعية العمومية العادية، وفيها سيناقش التقريران المالي والإداري وسيصوت بالموافقة عليهما، ثم يتلو ذلك نقاش مفتوح. الجدير بالذكر أن جمعية التاريخ والآثار تتخذ من دارة الملك عبدالعزيز مقراً لها منذ أكثر من 16 عاماً.