رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات العربية المتحدة إبراهيم بن سعد البراهيم صادق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وإلى أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيده الله. وبيَّن السفير البراهيم في تصريح بهذه المناسبة أن ما تحقق للمملكة، ولله الحمد، في ظل عهد زاهر ملئت سنواته الثماني فخراً واعتزازاً بقيادة واعية حكيمة ارتقت بالمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً إلى مكانة متقدمة على الساحة العربية والإسلامية والعالمية بفضل الله تعالى، ثم بفضل السياسة الحكيمة التي رسمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحرصه - حفظه الله - على استتباب الأمن والأمان والاستقرار والسلام في العالم أجمع، انطلاقا من رسالة الدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف أن ذكرى البيعة الثامنة ذكرى غالية على قلوبنا شهدت مسيرة ثمانية أعوام حفلت بإنجازات متتالية ومشاريع تنموية عملاقة وتطور في التعليم، لتشكل عقوداً من العطاء والحب والاهتمام من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين بالوطن والمواطن، فأدرك - حفظه الله - أن بناء المواطن يشكل بحد ذاته تنمية فارتقى به تعليماً وسلوكاً واهتماماً، لنكون نحن المواطنين أهم أولويات هذا العهد الزاهر، ولعل برنامجه - حفظه الله - للابتعاث الخارجي إحدى سبل الارتقاء بفكر أبنائه وبناته، أيده الله.
وبشأن العلاقات السعودية الإماراتية أوضح "البراهيم" أنه وبفضل الله وحمده وبتوجيهات القيادة الكريمة فقد وصلت العلاقات بين البلدين خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية في شتى المجالات، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي والتعليمي، مؤسسة بتلك الشراكة دعائمها لتضرب في عمق التاريخ جذوراً تعززها روابط الأخوة.
وأكد حرص خادم الحرمين الشريفين على توثيقها باستمرار وتشريبها بذاكرة الأجيال المتعاقبة، حتى تستمر هذه العلاقة على النهج والمضمون نفسه، ما يوفر المزيد من عناصر الاستقرار الضرورية لهذه العلاقة، التي تسطصحب إرثاً من التقاليد السياسية والدبلوماسية التي أُرسيت على مدى عقود طويلة، في سياق تاريخي منوهاً بأن المملكة حكومة وشعباً تحظى باحترام وتقدير كبير من قبل الأشقاء في الإمارات في ظل العلاقات المتميزة والأصيلة.
ودعا "البراهيم" الله عز وجل أن يحفظ قائد المسيرة وأن يمد في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية، ويواصل دوره الرائد في خدمة الأمة الإسلامية والإنسانية بما يعزز الأمن ويحقق رسالته للسلام في العالم.