أكد المشرف العام على إدارة الاعلام الجامعي والمتحدث الرسمي لجامعة تبوك الدكتور محمد الثبيتي، أن هناك لدى الجامعة ما يقارب 22 مشروعاً جامعياً تحت التنفيذ، تتمثل في مباني كليات للطلاب والطالبات داخل المدن الجامعية في تبوك، ومحافظات المنطقة، بالإضافة لعدة مشاريع أخرى لصالح منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والطالبات، مثل مشروع مستشفى جامعة تبوك، وإنشاء مسجد الجامعة بالإضافة للفندق والصالة الرياضية. وكشف الثبيتي في حديثه ل "الرياض" أن الجامعة ستقوم هذا العام بافتتاح تخصصين جديدين لصالح الدراسات العليا، تتمثل في أصول التربية، وتخصص القياس والتقويم بالشراكة مع المركز الوطني للقياس والتقويم، مضيفاً أن كلية الصيدلة التي تم اعتمادها هذا العام ضمن برامج مرحلة البكالوريوس، سوف تستقبل طلابها وطالبتها بداية العام المقبل، بعد تجاوزهم السنة التحضيرية، بالإضافة إلى توسع الجامعة في قبول الطلاب في فرعي محافظتي الوجه، وحقل. كليات البنات تم إخلاؤها للحفاظ على سلامة الطالبات من احتمال انهيار المبنى وأفاد الدكتور محمد أن هناك ما يقارب 500 مبتعث خارج المملكة تم ابتعاثهم من قبل الجامعة، موضحاً أن أحد طلاب الجامعة حقق براءة اختراع في مجال الحاسب الآلي في إحدى الجامعات الكندية، بالإضافة لحصول طالبة مبتعثة من جامعة تبوك على مركز متقدم ضمن الطلاب المتفوقين في جامعة بريطانية، مشيراً إلى أن البرامج والبيئة التي وفرتها الجامعة والمتابعة المستمرة من سمو أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان، عوامل أسهمت في تفوق، وتحقيق طلاب الجامعة المبتعثين العديد من المراكز والجوائز العالمية. وحول الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجامعة لصالح المنطقة، أوضح الثبيتي أن الخدمات الاجتماعية تعتبر دوراً وجزءاً مهماً لرسالة وأهداف الجامعة، مبيناً أن جامعة تبوك تحتضن عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، التي تقوم بتوفير دبلومات ودورات لأفراد المجتمع، من خلال عقدها لعدة شراكات مع بعض الجهات الحكومية مثل حرس الحدود من خلال تقديم برامج تأهيل لمنسوبي الجهات ذات الشراكة معها، بالإضافة لافتتاح العمادة عدد من فروعها في محافظاتتبوك في الكليات التابعة للجامعة. وأشار إلى أن الجامعة حملت على عاتقها حماية الفكر لدى طلابها من خلال طرح العديد من المحاضرات التوعية والثقافية من قبل مختصين، لحماية عقول شباب الجامعة من بعض الأفكار الهدامة التي تعبث بعقول شباب الوطن، ما يؤدي إلى انحرافهم وابتعادهم عن الطريق الصحيح الذي رسمته القيادة الرشيدة في الحفاظ على المواطنين ودعمهم في تطوير وبناء الوطن. لافتا إلى أن التوعية السليمة للطلاب، تعتبر جزءاً مهماً ضمن المناهج التي يقدمها الأساتذة في الجامعة للطلاب، مضيفاً أن اختيار الأساتذة في الجامعة يكون حسب اللوائح المنصوص عليها في وزارة التعليم العالي، من خلال تطبيق المعايير على أعضاء هيئة التدريس من السعوديين والوافدين، منوهاً أن من أهم المعايير التي تطبقها الجامعة تتمثل في الكفاءة العلمية التي يحملها ويقدمها الأستاذ للجامعة، مشيراً إلى وجود تعاون مع سفارات المملكة في الخارج للتأكد من صحة الشهادات والجامعات. وأوضح الدكتور محمد أن كليات البنات التي تقع في حي المصيف تم إخلاؤها مؤخراً للحفاظ على سلامة الطالبات من احتمال انهيار المبنى، موضحاً أن المبنى يقع على "تربه أسفنجية" أدت إلى حدوث تشطبات في الكليات، على أثرها تم نقل الطالبات إلى مبنى حي المهرجان. واختتم الثبيتي حديثه بأن جامعة تبوك والتي وصفها ب "الفتيّة" ستكون خلال الأعوام المقبلة بعد الانتهاء من المشاريع الجاري تنفيذها، منارة علمية تخدم العالم اجمع من خلال إتاحة التعليم النوعي في كافة مجالاته ومستوياته، وتشجيع ودعم المشروعات البحثية في كافة القضايا، وخدمة المجتمع المحلي والوطني والعالمي.