أعلن معالي رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، عن قرارات مهمة وحاسمة وحلول لقضايا عالقة من خلال حسابه بتويتر والذي أصبح يستقبل اقتراحات وهموم الناس مباشرة، وهي سابقة لم نشهد مثلها "حقيقة" في دول كثيرة، بتواصل مباشر مع الملك عبدالله-حفظه الله- لعرض كثير من القضايا التي تهم الناس. أول هذه القرارات الإيجابية والحلول هو قرار "موضوع المعلمات البديلات" فقد زف رئيس الديوان عن القرار الملكي رقم 20479 في 29-5-1435 هجرية بصدور القرار وبذك ينتهي موضوعها. القرار الثاني ايضا الذي زفه رئيس الديوان من خلال حسابه بتويتر هو طلب توصية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة بما يخص "شركة المتكاملة "لحل مشكلتها العالقة وبانتظار توصيات وزارة التجارة، القرار الثالث هو إنشاء ثلاث جامعات جديدة في حفر الباطن وبيشة وجدة. فعالية حساب رئيس الديوان الملكي والسكريتر الخاص لخادم الحرمين -حفظه الله-، توضح بجلاء عن تلمس حاجات وهموم الناس مباشرة، وأن هناك تواصلاً مباشراً، بلا أي حواجز، وهو استكمال لدور الجهات الحكومية والوزارات وتسريع في الإنجاز والقرار، وهو ما تم فعلا من قرارات أعلنها رئيس الديوان الملكي، هذا النوع من التواصل المباشر تماما، لم أجد له ما يشابهه بكل صدق وموضوعية وأمانة، فلا حواجز تبعد أي مواطن من أن يقدم شكوى او رأي أو اقتراح لمعالي رئيس الديوان الملكي وتصل لخادم الحرمين -حفظه الله-، وهذه تعتبر سابقة ونموذجاً لكل مسؤول من ان يكون متواصلا مع الناس كل بما يخصه، وهي تعبر عن ثقة وصدق وأمانة ورغبة من السماع للناس ومشكلاتهم، وواضح انها تفعل وتعمل والقرارات التي صدرت خير مثال على ذلك، والمؤكد أن كثيراً من القضايا مرفوعة وتنتظر قراراً أو دراسة أو بحثاً أو تمعناً لكي تصدر بها قرارات ملكية كلها تصب في مصلحة هذا الوطن والمواطن. بحواري مع عدة وزراء ومسؤولين سمعت منهم شخصياً الرغبة الشديدة من الملك عبدالله -حفظه الله- بخدمة "المواطن" ويشدد عليها بكل ما يملك من صدق وأمانة في داخله، وهي الآن نلمسها بتواصل أكبر ومباشر من خلال حساب رئيس الديوان وسكرتيره الخاص الاستاذ خالد التويجري، الذي تواصل مع الناس بقلب مفتوح وثقة وهدوء وسماع للجميع، وكل يجتهد بعرض مشكلة او رأي او غيره، ونحن الكتاب أيضاً ننشد هذا الدور المهم والكبير وهو التواصل لنخدم هذا الوطن الذي نحبه وتحت مظلة حكومتنا الرشيدة التي فتحت لنا مجالاً للكتابة والنقد باجتهاد وحماس لشيء واحد لا غيره خدمة هذا الوطن ورفاهية هذا المواطن كما هي رغبة ملكنا الملك عبدالله-حفظه الله-، بكل حب وولاء لهذا الوطن الذي لا نحيد عن مظلته بأي صورة كانت. نقدنا هو نقد محب لوطنه وبكل احترام وتقدير وإكبار لكل مسؤولي الدولة وتعبير عن الهموم اليومية، ويحمل حبنا وحماسنا لهذا الوطن، حفظ الله الجميع من كل سوء.