استضاف بيت الضويحى التراثي بعودة سدير وبدعوة من الأستاذ بدر بن سلطان الضويحى عدد من أعضاء هيئة حقوق الإنسان ورجال الدولة يتقدمهم الدكتور زيد بن عبدالمحسن الحسين نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان والفريق عبدالله الوهيبى مساعد قائد الحرس الملكي سابقاً والأستاذ سليمان القناص وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية والأستاذ عبدالله بن سلطان الضويحى المستشار الخاص لوزير الخدمة المدنية والشيخ عبدالعزيز العقلا عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان واللواء عبدالله السهيل عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والدكتور عائض الردادى عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والدكتور محمد السيف عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والدكتور عبدالعزيز الفالح عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والدكتور خالد العبيد عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والدكتور هادى اليامى عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والأستاذ محمد العنيق عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والدكتور ناصر الشهرانى عضو مجلس الشورى ورجل الأعمال الشيخ أحمد الدبيخى ورجل الأعمال الشيخ حمود العتيبى. وعند وصول الوفد إلى مزرعة وارط كان في استقبالهم الأستاذ عبدالله بن سلطان الضويحى المستشار الخاص لوزير الخدمة المدنية والشيخ عبدالعزيز الضويحى والزميل الإعلامي عبدالله الضويحى وعدد من أبناء أسرة الضويحى وأعضاء القرية التراثية بعودة سدير. وبعد استراحة قصيرة تناول الجميع مأدبة الغداء التي أعدت بهذه المناسبة، وفى طريقهم توقف الوفد عند قصر غيلان التاريخي وقصر جماز وشاهد الجميع أثار المسجد القديم ثم القرية التاريخية حيث أخذ الوفد جولة في القرية بدأت من بيت أبو حيمد التاريخي، ثم تجول الوفد في معرض للتصوير الفوتوغرافي الذي يحكى تراث عودة سدير الذي شارك به عدد من المصورين المحترفين بعد ذلك زاروا متحف العيسى ومتحف البلدة. بعد ذلك وقف الجميع على فعاليات القرية الشعبية ثم توجه الجميع إلى بيت الضويحى التاريخي وبعد استراحة قصيرة تناول الجميع القهوة واستمعوا إلى نبذة عن تاريخ البيت وكيف تمت إعادة بنائه وكيف أصبح ملتقى ثقافي وأخذت الصور التذكارية فيه. وفى نهاية الزيارة عبر الجميع عن شكرهم على حسن الضيافة والاستقبال وشكرهم لأهالي وشباب عودة سدير وإعجابهم بما شاهدوه في القرية التراثية. من جانبه قال ل "الرياض" الدكتور زيد الحسين أن هذه الزيارة أتت بعد زيارتي الأخيرة للعودة منذ فترة طويلة وقد وجدت الإخوان من رجال الإعمال وقد قاموا بجهد يشكرون عليه فى إبراز تراث العودة، مشيراً إلى أن الصفة البارزة في ذلك الوقت عندما يتكلمون عن الأمن وعندما يتكلمون عن الأسواق تعبر عن مرحلة الخوف وشتات الناس ووجود تباعد بينهم حتى أتى الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله فعمق فيهم إحالة القيم الإسلامية وأرجعهم إلى الجذور الحميدة التي تجعل الإنسان يتعبد من خلال سلوكه بكل صغيرة وكبيرة ولا شك أن المرحلة التي مرت بها العودة هي مرحلة امتدت مئات السنين وبالتالي استقراء هذا التاريخ يساعد على إدراك عدة أمور، الأمر الأول هو تقدير النعمة التي نحن بها الآن وأهمها نعمة الأمن والآمان وقد سمعنا من كبار السن في هذه الزيارة قصص عجيبة حينما ذكرونا كيف كانوا ينامون وكيف كانوا يحرسون بلدتهم وكيف كانوا يبنون الأسوار العالية ويغلقون الأبواب على بلدانهم حتى يناموا ويأمنوا وهذا الأمر قد يغيب على الكثير من الشباب. وأضاف أن هذا جانب قد يساعدنا في إبراز مكانة المملكة وتوضيح التفرد لكل منطقة أو بلده الذي هو لاشك دليل على غناء بلادنا ثقافياً وتراثياً. وفى ختام حديثة قدم شكره لأسرة الضويحى وجميع أهالي عودة سدير على ما شاهده في القرية التراثية، متمنياً لهم التقدم والتوفيق. كما عبر ل "الرياض" الدكتور هادى بن على اليامى رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية عن سعادته بما شاهده من جهود غير عادية في ما يتعلق بتجديد وتكريس وتعزيز مفهوم التراث والتاريخ والجهود المبذولة من أبناء المنطقة بجهود ذاتية تذكر فتشكر. وأضاف إن هذه إن هذا المفهوم يجب أن يكرس في جميع مناطق المملكة لبناء التاريخ وتعزيز الثقافة، مقدماً شكره وتقديره بهذه المناسبة للجميع وكافة أبناء الضويحى على حسن الضيافة والاستقبال. من جانبه قال ل "الرياض" الشيخ عبدالعزيز العقلا عضو مجلس حقوق الإنسان سعدنا بزيارة وعدد من الزملاء في الهيئة القرية التراثية بعودة سدير حيث وجدنا فيها كل ما يسر الخاطر والنظر من الآثار والأصالة، فلهم كل الشكر والتقدير. الوفد يتجول فى متحف العيسى صورة جماعية لضيوف بيت الضويحى الضيوف في زيارة قصر غيلان التاريخي الدكتور زيد الحسين يتحدث ل «الرياض»