استيقظت إمرأة في العقد الرابع من العمر في غرفة العمليات بأحد المستشفيات البريطانية مع استعداد الجراحين لازالة الزائدة الدودية، وحصلت لاحقاً على تعويض من المستشفى بعد اعترافه بارتكاب خطأ في تخديرها. وقالت صحيفة "ديلي تليغراف" اليوم الاربعاء إن، ألكساندرا بايثل، عانت من اضطراب ما بعد الصدمة حين استيقظت قبل بدء العملية ومشت والأنابيب تتدلى من حلقها، بسبب فشل موظفي التخدير في التأكد من حقنها بكمية كافية من المخدر قبل العملية. واضافت أن ألكساندرا، التي تعمل ممرضة في بلدتها بيرنلي بمقاطعة لانكشاير، وصفت الحادث بأنه صدمة جعلها تعاني من الكوابيس ونوبات الهلع والقلق المستمر، ودعت السلطات الصحية إلى تعلم الدروس من محنتها لضمان عدم تكرار وقوعها. واشارت الصحيفة إلى أن المرأة حصلت في اطار تسوية على تعويض مالي لم يتم الكشف عن حجمه واعتذار علني من السلطات الصحية المسؤولة عن مستشفيات مقاطعة لانكشاير، بعد اعترافها بأن موظفي المستشفى فشلوا في التحقق من مستويات المخدر، وتسببوا في المضاعفات التي عانت منها حين استيقظت مع استعداد الجراحين لاستئصال زائدتها الدودية. ونسبت إلى ألكساندرا قولها إنها "سعت جاهدة للعودة إلى العمل بشكل كامل بسبب معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة منذ وقوع الحادث المرعب، وستستخدم التعويض المالي الذي حصلت عليه لتغطية الخسائر المالية الناجمة عن توقفها عن العمل، وتكاليف العلاج من المشاكل النفسية التي سببها لها".