أسقطت الشرطة في باكستان امس السبت تهمة الشروع في قتل المتهم فيها رضيع عمره تسعة أشهر. وقال محامي العائلة عرفان تارار إن قاضيا في مدينة لاهور بشرق البلاد أمر مسؤولي الشرطة بتفسير كيفية التحقيق مع الرضيع بالشروع في قتل والسبب في ذلك. وأضاف تارار أن القاضي أبدى استياءه وقام بتعنيف الشرطة التي اتهمت الرضيع ووالده بدون بذل اى جهد للتحقق من عمره . وقال الشرطي عاطف ذو الفقار إن هذا خطأ وجرى وقف ضابط التحقيق عن العمل للإهمال . أثارت القضية حالة من الغضب في مختلف أنحاء باكستان الأسبوع الماضي عندما جرى استدعاء الرضيع أول مرة إلى المحكمة، وأفرج القاضي عنه بكفالة وقتها. واظهرت لقطات تلفزيونية الرضيع وهو يبكي بين أيدي أحد أقاربه، بينما كان يأخذ مسؤولو قضاء بصمة اصبعه، تماشيا مع متطلبات ما وصفه محامون بانه نظام قضائي جنائي بالٍ ومعقد. وأشار رضوان خان وهو محامٍ بإسلام اباد إلى ان القانون الباكستاني لا يسمح بتسجيل قضايا جنائية ضد أي شخص دون السابعة . وقال خان: "ربما لا يوجد أي نية سيئة وراء كل هذا ولكنه إهمال جنائي". وتعود القضية إلى هجوم مجموعة من الاشخاص على فريق شرطة قبل شهرين، حيث كان المسؤولون يقطعون التيار الكهربائي عن من لا يدفعون الفاتورة . وجرى توجيه الاتهامات الى نحو 30 رجلا بينهم والد الصبي . موسى بعد إخلاء سبيله