وسط أنغام موسيقية متنوعة، نظمت جمعية الثقافة والفنون بالرياض بمقر الجمعية جلساتها الموسيقية المفتوحة بحضور 60 عازفاً من أعضاء الجمعية قدموا خلالها أغان ومقطوعات موسيقية، يتقدمهم المايسترو سمير مبروك والملحن عبدالله العبدالله، وضابط الإيقاع عبدالحكيم الخريجي، وافتتح اللقاء الأستاذ عادل العادل مشرف لجنة الفنون الموسيقية بالجمعية مبيناً أن الجلسة الموسيقية المفتوحة هي إحدى البرامج الجماهيرية التي تعقدها اللجنة بصفة دورية وتلقى ترحيباً من الأعضاء وقال العادل إن اللجنة تعكف الآن على تقديم دورات متقدمة في مجال النوتة والمقطوعات الموسيقية الطويلة مؤكداً على دعم الجمعية للمواهب الشابة في مجال الموسيقى. وكانت اللجنة المنظمة قد أعدت مراجعات نقدية للأعمال التي قدمها شباب الموسيقى شارك بها سمير مبروك وعبدالله العبدالله وعبدالله الدوني وعبدالله مشرف، فبعد كل آداء غنائي أو تقاسيم على العود والأورج تتاح الفرصة للحضور لإبداء رأيهم الفني في العمل المقدم وتتطرق النقد إلى المقامات والجمل الموسيقية والزمن وأساليب الغناء والعُرب، حيث مثلت المراجعات النقدية تعزيزاً للشباب الموهوب في مجال الموسيقى.