أحالت نيابة أبوظبي خليجياً وصديقته بتهمة تعاطي المواد المخدرة ومحاولة تضليل القضاء بتغيير عينة الفحص حيث قامت بإعطاء الشرطة عينة من البول الخاص بها، بدلاً من صديقها المدمن لتضليل القضاء. من جهة ثانية اتهمت النيابة العامة في دبي، شاباً خليجياً، بالاعتداء بالسلاح الأبيض (ساطور) على شاب بسبب خلافات سابقة بينهما. وذكرت النيابة بحسب مصدر رسمي، أن الضحية أجريت له عدة عمليات جراء الاعتداء مؤكدة أن المتهم وهو نزيل في السجن المركزي حالياً، أحدث عاهة مستديمة لدى الضحية بنسبة 15 بالمئة. وافاد تقرير الطب الشرعي، ان المعتدي افقد المعتدى عليه الوعي جراء تعرضه إلى 5 ضربات متلاحقة، ومثل المتهم أمام المحكمة، وأنكر التهمة الموجهة إليه، مشيراً إلى أنه لا يتذكر حدوث الواقعة. وادعى المتهم بأنه لا يعرف الشخص الذي تتهمه النيابة بالاعتداء عليه، فقررت المحكمة حجز القضية للحكم. وفي شأن قضية مقتل وتعذيب خادمة، أيدت محكمة الاستئناف في دبي، حكم محكمة أول درجة بمعاقبة امرأة من دولة خليجية بالسجن 15 عاماً، لإدانتها بتعذيب خادمتيها، وتسببها في وفاة إحداهما وإصابة الأخرى، بعدما حجزتهما في غرفة داخل منزلها، بالاشتراك مع زوجها. كما أيدت حكم سابقتها بمعاقبة زوج المتهمة بالسجن ثلاث سنوات لإدانته بالتستر على مرتكبة الواقعة، إذ هيأ غرفة في الطابق العلوي من مسكنه، ووضع قطع حديدية على نوافذها، لحجز الخادمتين، وامتنع عن تقديم العلاج لهما. وأكدت النيابة العامة أن المرأة حجزت الخادمتين وحرمتهما حريتهما بغير وجه قانوني، وصحب ذلك استعمال القوة والتهديد، وأعمال التعذيب البدني والنفسي لمدة زادت على الشهر. وقالت إن المتهمة أغلقت المسكن على الخادمتين، حارمة إياهما من حريتهما. كما حرمتهما من تناول الطعام والشراب لمدة طويلة، واعتدت عليهما بالضرب، ما نتج عنه تقيح وتسمم ميكروبي في الدم، والتهاب رئوي للمجني عليها الأولى، التي توفيت. وأفادت الخادمة الناجية في تحقيقات النيابة العامة بأن المتهمة كانت تزودها بقطعة خبز وكوب شاي في الصباح. أما في المساء، فلا تقدم لها أي طعام، إضافة إلى أنها كانت تغلق باب المطبخ عليها بالمفتاح، وتعاملها بقسوة، وتصفعها إذا لم ترتب الملابس، وتضربها.