16عاما غابت خلالها شمس النصر عن الشروق من نافذة البطولات الآسيوية بعد منجزين قاريين في العام 1998م بتحقيق بطولة كأس الكؤوس الآسيوية وكأس "السوبر" الآسيوي، ثم تلاهما الذكرى التاريخية التي رسخها الفريق الأصفر في تاريخ القارة الصفراء، عندما شارك ممثلا للأندية الآسيوية في أول بطولة لأندية العالم في العام 2000 م على ملاعب البرازيل، وقدم خلالها النصر مستويات فنية رائعة فظل هذا الإنجاز هو الملهم الحقيقي لبقاء النصر في أذهان محبيه وقلوب جماهيره، بعد الانتكاسة الطويلة في المسابقات المحلية حتى بداية العام الجاري الذي شهد عودة النصر بطلا لثنائية الدوري والكأس. في العام 2011م كانت عودة خجولة للنصر لا تليق بتاريخه في البطولة القارية، شارك خلالها بعد احتلاله المركز الثالث في الدوري المحلي، واكتفى بالوصول للدور ال16 من النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا، قبل أن يستأنف الغياب القاري مرة أخرى. في الموسم المنصرم فقد النصر رابع الدوري بطاقة العبور للبطولة الآسيوية، بعد نجاح الاتحاد في الفوز بلقب بطولة كأس الملك، فيما كانت العودة هذا الموسم لآسيا هي الأقوى فنيا للعالمي منذ العام 1998م حين توج بطلا لدوري جميل السعودي 2014م وحاملا للبطاقة الأولى المؤهلة لدوري أبطال آسيا 2015م، وهي العودة التي جاءت من الباب الكبير، لترفع معها مستوى المسؤولية على النصر مع بقية الأندية السعودية، التي ضمنت المشاركة في البطولة حتى الآن وهي الهلال الوصيف والأهلي صاحب المركز الثالث لعودة اللقب الغائب عن الأندية السعودية منذ العام 2005م، عندما نجح الاتحاد في كسب اللقب بنسخته الجديدة، قبل خسارة الأهلي في النهائي القاري في العام 2009م.