في ال"1397ه" بدأ الممثل محمد الكنهل هوايته عندما كان طالباً في المعهد التجاري, هذا المستمر في الفن, يقول أن سبب دخوله لعالم الفن والمسرحي هو أحد المدرسين .!" هذا المعلم كان يهتم في الإخراج المسرحي، التاريخ يقول انه ومن هناك تواصل مع جمعية الثقافة والفنون مع المخرج سمعان العاني، يقول الكنهل عنها: إن سمعان العاني اكتشف موهبتي أكثر وبعدها شاركت في أهم المسرحيات ك"المهابيل" و"قطار الحظ" و"تحت الكراسي". ربما هذه المسرحيات بالذات مع مسرحية "للسعوديين فقط" يعتبرها الناس من أهم المسرحيات والتي خلدها الجمهور في ذاكرته، يقولون يكفيه أنه شارك مع الفنان محمد العلي"رحمه الله" وعلي إبراهيم وعبد العزيز الهزاع "شفاه الله"، ذاك الجيل الذي دفع المسرح للإمام. من ذكريات الكنهل: انه لن ينسى الراحل محمد العلي "غفر الله له" الذي وقف معه ووجهه وكان متعاوناً معه ومع غيره، لاسباب سهلة وبسيطة، أن هذا العملاق محب للفن ويريد أن ينجح في أي عمل. يعتبر نفسه الأخ الأكبر للفنانين الذي لايبخل عليهم بشيء. يتذكره الكنهل أكثر حينما يقول: كان معي في مسرحية "ثلاثة النكد" حينما سهل لي وأعطاني الأرضية الصلبة في العمل المسرحي وقدمني في أدوار كانت بمثابة الانطلاقة لي, من هنا اخذت الخبرة في التمثيل".