أبي أقول لكم قصتي ي(الربع)، عام (1397)ه كان عندنا حفل ختامي في الثانوية التجارية بالرياض، وفي الحفل نقدم بعض الشخصيات التمثيلية، وتعرفون أنه في هذه السن يحب الواحد يطلّع كل إمكانياته، المهم شافني زميل الله يرحمه اسمه إبراهيم الحوشان، وأصر عليّ التوجه لإذاعة الرياض عشان نشارك في مسلسل إذاعي، وكان المسلسل وقتها من إخراج شركة العالمية للمخرج عبدالله المحيسن، وبعد تسجيلنا العمل كان فيه مخرج من مصر، الرجّال أجودي أخذ بيدنا ودعمنا وشجعنا، ومن يومها انطلقت من إذاعة الرياض، لكن.. لكن إيش؟! ما وصلت لذيك الشهرة اللي كنت أطمح لها، فقلت يا ولد لازم تطلع في عمل قوي، وجت الرياح بما يشتهي محمد الكنهل، وشاركت في مسلسل مع عبدالعزيز الهزاع عام (1400) ه ومن إخراج إبراهيم الحمدان، ومن حظي أن العمل كان في آخر فترة (الأبيض والأسود).. وش اللي خلاني أقول أبيض وأسود هههههههههه ترى لا تقولون إني كبير يومها كنت على مشارف العشرينات والحين عمري 18.. المهم مالكم بالطويلة.. نجاحي في العمل سبب ترشيحي لمسرحية اسمها (ثلاثي النكد) مع الفنانين عبدالعزيز الهزاع وعلي إبراهيم والفنان محمد العلي، الله يرحمه، وقدمت شخصية واحد متخلف عقليا اسمه (جلمود)، أشادت بعدها فيني الصحافة والنقاد. ومن يومها حسيت أني دخلت الفن من أوسع أبوابه.. انتوا توحون اللي قلته والا لا؟!