سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحصين: وزارة المياه في سباق مع توسع مدينة الرياض.. ولن تواجه مشكلات كهرباء في الصيف أكد أن الدولة مستمرة في دعم مشاريع البنية التحتية وتوقيع ثلاثة عقود كل يوم عمل
قال وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين، إن وزارته في سباق مع التوسع لاستكمال شبكة الصرف الصحي المزمع تنفيذها في مدينة الرياض، بسبب كبر العاصمة التي تحتوي على أكثر من 250 حياً تسعى الوزارة لاستكمال شبكة الصرف الصحي فيها كما تسعى لتغطية الأحياء الجديدة التي تظهر في مدينة الرياض كل عام. وأشار الوزير الحصين، إلى أن مدينة الرياض في توسع مستمر ولا تثبت مساحتها حتى يتم تحديد وقت معين للانتهاء من مشروع شبكة الصرف الصحي فيها، مضيفاً أن الدولة مستمرة في إيجاد الدعم سنوياً لمشاريع البنية التحتية، إذ أن وزارته توقع ثلاثة عقود كل يوم عمل، منها عقود استشارية وإنشائية للماء والصرف الصحي ومحطات المعالجة والتنقية والسدود. وأكد المهندس الحصين أن جهود الوزارة ستستمر في مشاريعها لمواكبة التوسع والنمو الحاصل في الطلبات، نافياً أن تكون مشاريع وزارة الكهرباء والمياه الأقل مشاكلاً، معترفاً بوجود التعثر أو التأخر في مشاريع الوزارة قطعاً مع الكثافة في المشاريع، وأن وزارته ليست استثناء أبداً في هذا المجال فالتأخر والتعثر قد يحدث. وتحدث وزير الكهرباء والمياه المهندس عن دعم المقام السامي بقرابة 50 مليار ريال لقطاع الكهرباء الأسبوع الماضي، موضحاً أن ما تلقته شركة الكهرباء كان عبارة عن قرض حسن من وزارة المالية، وذلك ليس القرض الأول فمجموع القروض التي أخذتها الشركة بهذا القرض بلغ 130 مليار ريال، وأشار الحصين أن احتياجات الشركة متزايدة ومستجدة باستمرار، والقرض الحسن سيساهم في تغطية احتياجات الشركة مع التنامي في الطلب، مبيناً أن الشركة تبذل ما في وسعها للحصول على التمويل لمشاريعها. ونوه الوزير الحصين بعد رعايته مساء أمس الأول الثلاثاء حفل تكريم متقاعدي وزارة الكهرباء، بالدعم لمؤسسة تحلية المياه المالحة البالغ 33 ملياراً، والذي أعلن عنه في المرسوم الملكي، كدعم من خارج الميزانية وليس قرضاً، وذلك للمساهمة في تغطية مشاريع المؤسسة، من بناء محطات تحلية وخطوط أنابيب جديدة. وأشار الحصين إلى أن وضع المياه في المملكة مستقر، وأن الشكاوي من الانقطاعات في المياه محدودة، موضحاً أن الخدمة في المدن الكبرى والمدن الرئيسة جيدة في الماء والكهرباء، وهي من حسن إلى أحسن، متوقعاً أن لا تكون هناك أي مشاكل في الكهرباء خلال فصل الصيف المقبل، ومشيراً إلى إمكان حصول بعض الانقطاعات لكنها ليست من عدم وجود الجهد الكافي في التوليد أو النقل أو التوزيع، وإنما قد يحدث ذلك نتيجة حوادث متقطعة لا يمكن التنبؤ بها، كانقطاع كيبل أثناء القيام بالتمديد لمشروع ما، وغيرها.