يكرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية الجهات المشاركة وفرق العمل واللجان التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية يوم الثلاثاء الموافق 8/6/1435ه بمقر الغرفة التجارية الصناعة بجدة. يأتي ذلك ضمن رؤية سموه وأيمانه بضرورة دعم العمل المخلص المهتم بتراث وتاريخ وآثار تمتد إلى آلاف السنوات على ساحل البحر الأحمر.. والتي تحكي منذ فترات طويلة قصة ما كان عليه العيش في تلك السنوات وحتى عصرنا الحالي حيث مرت بعدة متغيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية ومراحل للتطوير في عهد الثراء والتنمية والنماء وإيمانه بالحفاظ على المكتسبات، وحظي المهرجان باقبال كبير من الزوار .. فيما دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وبارك افتتاحه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة الأمر الذي حقق اثراً ملحوظاً للنجاح بين الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية، حيث اخذ قبول واستحسان كافة أطياف المجتمع وعاد إلى النشء والأجيال تاريخ أبائهم وأجدادهم ونشط ذاكرة عراقة المدينة وأهلها من ناحية. وأبان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أن أهالي المحافظة وجهات متخصصة عملت ضمن منظومة متكاملة بإشراف محافظة جدة منذ فترة بالتعاون وشراكة مع الهيئة العليا للسياحة والآثار وأمانة المحافظة وجامعة الملك عبدالعزيز وإدارة التربية والتعليم وهيئة الهلال الأحمر والغرفة التجارية الصناعية بجدة وشركة كهرباء جدة والاتصالات السعودية وشركة المياه الوطنية وتلفزيون جدة وجمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة والمباحث العامة بمنطقة مكةالمكرمة وشرطة محافظة جدة وإدارة مرور محافظة جدة وإدارة الدفاع المدني وإدارة دوريات أمن محافظة جدة، واخذ المهرجان بعداً مهماً لمرحلة مهمة لهذه المنطقة، فيما كان تفاعل ودعم الأهالي والملاك والحرص منهم على إبقاء هذه المنطقة بطابع تراثي وإيماناً بتعزيز الدور المطلوب الذي تسعى له الجهات المسؤولة عن تسجيل جدة ضمن قائمة التراث العمراني بمنظمة اليونسكو.. فيما أوضح سموه أن في تلك الفترة عمل الحرفون والأسر المنتجة والمهنيون بمجال الفن التشكيلي والثقافي أعمالاً أضفت على المهرجان طابعاً جميلاً الأمر الذي انعكس على نجاحه بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة ومشاركة أهالي محافظة جدة كان له عظيم الأثر في دعم منظومة العمل والدور الهام والمميز لكافة الجهات المشاركة. الجدير بالذكر أن فرق العمل نفذت 59 فعالية في مختلف المجالات وزار خلال مدة العشرة أيام للمهرجان أكثر من 750 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية فيما شارك الحرفون والمختصون بالتراث والآثار وقدمت فرق الفنون الشعبية الطابع الحجازي وعرض للأسر المنتجة، وعملت عليه في بيع المنتجات التي هدفت إلى مواصلة أعمالها وتنمية مشروعاتها الصغيرة لدعمها وضمان استمرارها ونقلها للأجيال القادمة والحفاظ عليها، فيما كان للشباب دور هام فشارك أكثر من 700 شاب وفتاة لتقديم الخدمات طيلة العشرة أيام كانت أساسية ومساندة. زوار المهرجان