رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وبحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء أمس في قاعة اكسل في لندن حفل تخرج الدفعة الرابعة من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وبدأ الحفل بمسيرة الخريجين والخريجات البالغ عددهم 3500 طالب وطالبة، صاحبها عرض رسائل تلفزيونية مسجلة لعدد من أولياء الأمور عبروا خلالها عن مشاعر الفرحة لتخرج أبنائهم وبناتهم.كما تحدث في هذه الرسائل المسجلة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وعدد من مديري الجامعات أبرزوا فيها جهود قطاعاتهم في استقطاب المزيد من الخريجين. بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف كلمة قال فيها: "يتجدد اللقاء في مثل هذا اليوم من كل عام وتتجدد معه سعادتي بوجودي معكم في يوم تخرجكم ورؤيتكم تقطفون ثمرة جِدَكم واجتهادكم بنجاح وتميز وأشعر بالفخر والاعتزاز كمواطن ومسؤول أن أكونَ معكم اليومَ، ونحنُ نحتفلُ بتخريجِ الدفعةِ الرابعة من مبتعثي برنامجِ خادمِ الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، للابتعاث الخارجي". وقدم سموه التهنئة للخريجين وعائلاتهم على هذا الانجاز العلمي الكبير، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح وداعيا إياهم إلى العمل الجاد والدؤوب. من جانبه، ألقى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري كلمة تقّدم فيها بالتهنئة لأولياء الأمور والخريجين على هذا الإنجاز المشرف ثم ألقى الملحق الثقافي الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل كلمة أوضح فيها أن الفرصة الآن سانحة للجهات المعنية بالتوظيف في أن تقطف الثمار اليانعة لبرنامج الابتعاث وبما يستجيب لتطلعات المملكة من احراز مكانة بارزة تليق بها بين الأمم. وأكد أن الملحقية ستظل عنصراً فاعلاً بين الخريجين وجهات العمل في سبيل الاستفادة من مخرجات الابتعاث حيث سيتمكن الخريجون بعد التحاقهم بالوظائف من إثبات تميزهم واستمرار نجاحهم الذي حققوه على مقاعد الدراسة. كما ألقى الطالب أحمد العمري والطالبة أمل الشمري كلمة بالنيابة عن الخريجين والخريجات أعربا فيها عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بتحصيلهم العلمي. وأشارا إلى أن هذا التحصيل العلمي سيمتد أثره المبارك ليسهم في تقدم المملكة. وفي ختام الحفل، التقطت الصور التذكارية للخريجين والخريجات مع الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز ووزير التعليم العالي. مسيرة الخريجين (و.أ.س)