رحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأمر الملكي القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وليا لولي العهد مع استمراره نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد برغبة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وتأييد هذه الرغبة من أغلبية أعضاء هيئة البيعة، يؤكد ما تأسست عليه هذه البلاد المملكة العربية السعودية من الاعتصام بحبل الله وتحكيم الشريعة الإسلامية الغراء وصناعة القرار في مناخ من التفاهم والتعاون والشورى، انطلاقًا من الأحكام الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية. وأضاف أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إذ ترحب بهذا القرار الحكيم، لتسأل الله تعالى العون والتوفيق لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأن يكون خير معين بعد الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه ولي ذلك والقادر عليه. من جانبه، رفع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأوضح أن الأمر الملكي الكريم يحمل في طياته بُعد نظر خادم الحرمين الشريفين، وإدراكه ورؤيته لمستقبل هذه البلاد المباركة وحرصه على رغد العيش لأبنائه المواطنين وعلى اللحمة والتآزر. وقال: هذا الأمر يأتي في إطار الهيكلة والتنظيم المؤسساتي للدولة تحقيقا للمزيد من الاستقرار والنماء والتقدم للبلاد وتتويجا لمسيرة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز الحافلة بالبذل والعطاء في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وأضاف يقول: إن الأمر الملكي الكريم ينم عن رؤية المليك المفدى، نحو تأمين استقرار البلاد وحفظ الوطن وأهله من خلال الإعداد المسبق لقيادة واعية وقادرة - بإذن الله - على استمرار المسيرة الخيرة لهذه الدولة المباركة، ومواجهة أي تحديات قد تستجد في العالم المحيط بنا.