أكد عدد من المسؤولين في منطقة حائل أن رالي حائل أصبح تظاهرة رياضية قدمت عملا في التنمية الاقتصادية والسياحية المهمة، وأكدوا أن الرالي يتطور عاما بعد عام وأنه أصبح ينمي حراكا تجاريا ملموسا لأبناء المنطقة، كما أن فعالياته تتنوع وتتعدد ويزداد إقبال الزائرين عليه. حيث أكد م. إبراهيم بن سعيد أبو راس أمين منطقة حائل أن اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير المنطقة كان وراء التطور الكبير الذي يشهده الرالي عاماً بعد عام، وتنوع وتعدد الفعاليات التي تحتضنها المنطقة، معتبرا التعاون البنّاء أحد أسباب نجاح الفعالية واستمراريتها طوال تسع سنوات. وأرجع تفرد حائل عن غيرها من المناطق في الجانب السياحي إلى تنوع التضاريس فيها، وملاءمة أجوائها طوال العام، بجانب تميزها بتراثها الخاص. من جانبه كشف المهندس مبارك السلامة رئيس مكتب الجهاز السياحي بالمنطقة أن الرالي في نسخته التاسعة عزز من قدرة المنطقة سياحياً واقتصادياً، باعتباره الحدث الرئيس لسباقات رياضة السيارات الصحراوية في المملكة وأحد أهم البطولات العالمية في هذه الرياضة وذكر أن الرالي حدث اقتصادي سياحي ننظر له باهتمام بالغ بدليل الحراك والقوة الاقتصادية التي واكبت المبيعات بكافة مستوياتها المشاركة في الاسواق الشعبية. وقال: حرصنا في جهاز السياحة بالمنطقة بالتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص شركاء النجاحات المتواليةولفت رجل الاعمال فايز حمود المعجل ان التنوع في فعاليات رالي حائل الدولي اجتذب الكثير من الزوار للمنطقة مما اوجد حراكا اقتصاديا كبيرا له الاثر الكبير على سكان المنطقة. وأضاف أن حائل تشهد نموا في كل القطاعات وذلك من خلال تميز رالي حائل منوها بدعم الشركاء ورعاية القطاع الخاص وبرامج المسؤولية الاجتماعية في الشركات والمؤسسات الوطنية لتنظيم الرالي، بدوره بيّن عبد العزيز بن حمود الحميان مدير مركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام بحائل أن رالي حائل الدولي ليس برياضي فحسب، بل اجتماعي واقتصادي، فالمجتمع الحائلي استفاد من الرالي من خلال معروضات الأسر المنتجة ومبيعات تلك المنتجات. وقال: يعد رالي حائل من أبرز الداعمين للأسر الاجتماعية، فهو بمثابة ظاهرة اجتماعية لها آثارها الطيبة في نفوس الجميع، وأتوقع أن يكون رالي العام المقبل أكثر تطورا وأوسع مشاركة من الجميع.