الشعر الجميل يبقى محفوراً في الذاكرة لا يمحى منها وناقوساً يدق في ذاكرة النسيان نتذكره بين الفينة والأخرى. وقبل بضعة عقود كان الفنانون الشعبيون لا يحظون بالحضور الإعلامي عبر وسائل الإعلام. ومع ذلك استطاعوا أن يحققوا شهرة ذائعة الصيت، وكان هناك صدى كبير لبعض أغانيهم ولا تزال في ذاكرة من عاش ذاك الزمن الجميل، وأصبحت بعض أبيات الأغاني دارجة على اللسان، ويحفظها كثيرون من دون أن يعرفوا قائل هذه الأبيات فكتاب الأغاني الشعبية بعيدون عن الأضواء ومهضومو الحقوق الأدبية والمادية في تلك الحقبة. بشير شنان ومن تلك الأغاني ذائعة الصيت أغنية (بشير شنان) التي كتب كلماتها الشاعر (فهد راشد بورسلي) وغناها الفنان (إيقاعات شعرية) وتقول كلمات القصيدة: جزى البارحه جفني عن النوم جزى من غرابيل الزماني وعذاب على العشاق مقسوم تولعت يوم الله بلاني وخليلي على التكيات مخدوم ولاهو من الطرز الجباني ويا عاذلي بس اكفني اللوم حنين الجفا سد الأماني وسهرت امس مع قبل امس واليوم واشوف العشر تصفي ثماني ولزوم على افلان تلزوم وانا يوم طاوعته عصاني