ما ميز الهلال منذ تأسيسه إجماع جميع الهلاليين على ضمير المتكلمين(نحن) وليس ضمير المتكلم (أنا)، فالهلال يرونه مفردة (الجمع) وليس مفردة (الأنا)، والإجماع هنا بالفعل و ليس بالقول، الفعل الذي لا يهمهم فيه إلا رؤية الهلال أولاً و يليه البقية، ولذلك طالما الهلال اليوم ليس بالشكل الذي يرضي الهلاليين أنفسهم فالجميع يتحمل ما يحدث من انخفاض في نتائج ومستوى الهلال، والجميع أيضاً عليه استشعار دوره وفق تخصصه للنهوض بالهلال بالعمل والعمل فقط من دون أي أقوال فيها إسقاطات على جهة أو جهات وبالبعد التام عن التقسيمات، فالهلال سيظل الهلال بدون أي انتساب لرئيس أو عضو شرف أو مدرب أو لاعب أو ما يكن، فعلى الهلاليين أجمع الوقوف مع ناديهم حتى يستعيد مستواه المعروف عنه ويحقق الانجازات التي عُرف الهلال بها. حرفي هنا يظهر كخارطة طريق يسير الهلال بها في قادم المنافسات بعيدة كل البعد عن التنظير وهدفها الأول أن يكون الهلال الرقم الأول ومن هذا المنطلق أدعو كل أعضاء شرف الهلال للوقوف مع ناديهم مادياً ومعنوياً وزيارة النادي بشكل مستمر لتحفيز اللاعبين ومساعدة الإدارة في كل شيء تحتاجه كالدعم المادي والمشورة والمساهمة في الصفقات المحلية والخارجية، ومن هنا أبعث برسالة للإدارة الهلالية مفادها تحمسوا في العمل و ازرعوا بذور النجاح لتحصدوا الثمرات في المنصات، وقربوا كل ناجح بعيد وأبعدوا كل قريب بليد، دافعوا عن نجوم الفريق ، وحفزوهم، وساندوهم، وراقبوهم، ومع كل نجاح كافئوهم، ومع كل فشل حاسبوهم ولاتجعلوا جدار الهلال قصيراً بالحجة والقانون، حتى لايتطاوله المسيئون لتكتبوا عنواناً يتصدر كتاب هيبة الهلال اسمه: يكفي يا عابثون! ورسالتي لنجوم الهلال ثقوا في أنفسكم و مكانياتكم، وقدموا كل ما لديكم، فلديكم الكثير، وتذكروا دائماً بأنكم في النادي الأفضل الذي يتمنى الجميع اللعب له. اجتهدوا في التدريبات وقاتلوا في اللقاءات وستجدون أنفسكم في المنصات ، وبالروح والعزيمة، لن تتعرضوا للهزيمة. وبقي أن أشير بأن الرقم الصعب هو وقود الهلال الدائم في طريقه نحو البطولات، فعليهم دائماً الوقوف مع الهلال في المدرجات، لا في المواقع والمنتديات!