تتواصل فعاليات "مخيم هيا بنت خالد بن إبراهيم آل براهيم الربيعي الخامس" لأبناء وأسر جمعية إنسان، وفي هذا الإطار زارت نورة العساف حرم الشيخ خالد بن إبراهيم آل براهيم وكريمته هيا والتي تبرعت بإقامة المخيم على نفقتها الخاصة في سياق الدعم السنوي الذي تبناه الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم وأبنائه ويستفيد منه أبناء وفتيات وأسر الجمعية والتقين بفتيات الجمعية وأمهاتهن وشاركن معهن في الفعاليات وأبدين إعجابهن ببرامج المخيم لما رأوه من تنظيم وأنشطة تصب في صالح المشاركات من الفتيات والأمهات. كما استقبل القسم الرجالي بالمخيم وفود الجمعيات الخيرية والتي تعنى برعاية الأيتام في المملكة إثر دعوة وجهتها الجمعية لهم للمشاركة في فعاليات المخيم الربيعي، واستضافتهم خلال الإجازة النصفية، حيث شاركت في الزيارة كل من جمعية تكافل بالمدينة المنورة، وجمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، ومركز رعاية الأيتام بحفر الباطن. وتنطلق فعاليات المخيم في الصباح باكرا وبعد تناول وجبة الإفطار، حيث يستعد الأبناء لاستقبال يومهم بالتمارين الرياضية ومجموعة من البرامج الشيقة والأنشطة المتنوعة إلى حين موعد صلاة الظهر وبعد تناول طعام الغداء في المخيم وصلاة العصر يبدأ المشاركون في ممارسة الألعاب الرياضية التي اشتملت على الملعب الصابوني وتنس الطاولة و"الفريرة " "والزحليقة "وكرة القدم والطائرة وتستمر إلى صلاة المغرب ومن ثم تتولى إحدى الفرق الترفيهية المشاركة وتقدم مجموعة من الفقرات تضمنت المسرح والأناشيد والألعاب المسلية إلى صلاة العشاء، بعد ذلك يشارك الجميع بجلسات السمر ومن ثم تناول طعام العشاء. برامج ترفيهية ورياضية ومسابقات في المخيم يشار إلى المخيم الربيعي لهذا العام انطلق يوم السبت الماضي ويستمر لمدة أسبوع في منتزه الثمامة البري، ويشتمل على مخيمين بقسميه الرجالي والنسائي، حيث يشارك نحو 700 من أبناء وفتيات وأمهات الأيتام في مخيم هذا العام ويتخلله مجموعة من الفعاليات والفقرات، ومن ذلك البرامج الترفيهية والمسابقات وجلسات السمر والأهازيج الإنشادية والشعرية، والمسابقات الترفيهية والثقافية والتي تشعر المشاركين بأهمية هذه البرامج في حياتهم، وتسهم بصقل مواهبهم واكتشاف القدرات الكامنة لديهم، إضافة إلى مسابقة "هيا آل إبراهيم" وتشمل 10 فروع شملت القرآن الكريم والحديث النبوي والقصة والرسم والتصوير الضوئي والإنشاد وتصاميم الحاسب الآلي وغيرها، وهذه كلها ضمن البرامج التربوية الهادفة، ويتضمن المخيم كذلك مجموعة من الأركان كركن التسالي والألعاب الصابونية والنطاطات وخيمة الضيافة وأخرى للمسابقات وبنك المعلومات وبرنامج الكنز المفقود والمركز الإعلامي، إضافة إلى الضيافة ومطبخ متكامل وكافة المرافق الأخرى، كي يكون المخيم متكاملا من كافة الجوانب. وحظي المخيم قبيل انطلاق فعالياته بزيارة كريمة من الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم للوقوف على الاستعدادات، حيث كان على تواصل مستمر مع اللجنة المشرفة على المخيم طيلة فترة تجهيزاته.