سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخطوط الحديدية: 10 آلاف كيلو متر إجمالي أطوال مشاريع القطارات الحالية والمستقبلية بالمملكة أبرزها مشروع الربط الخليجي ومشروع ربط الجنوب بوسط وغرب المملكة
كشف رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت أبرز المشاريع التي تبنتها الدولة لتطوير قطاع السكك الحديدية في المملكة والتي تشمل المشاريع القائمة حالياً ومشروع الربط الخليجي إضافة إلى مشاريع مستقبلية تربط المنطقة الجنوبية بوسط وغرب المملكة حيث يتوقع أن تصل أطوال هذه الشبكة بعد اكتمالها إلى ما يقارب عشرة آلاف كليو متر، كما تطرق كذلك إلى حجم الفرص الاستثمارية الكبيرة التي ستوفرها هذه المشاريع على المدى البعيد والمتوسط وتأثيرات ذلك في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية. جاء ذلك أثناء لقائه مع مدير عام المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية المهندس محمد ربيع الخليع، الذي قام بزيارة ورش المؤسسة ومركز التدريب ومحطة الركاب بالدمام ومركز التحكم الالي للقطارات، كما استعرض السويكت خلال اللقاء أعمال المؤسسة الحالية في توسيع شبكة الخطوط الحديدية في المملكة والخطوات التي أنجزت في برنامج توسعة شبكة الخطوط الحديدية وخصوصاً ما يرتبط بمشروع قطار الحرمين السريع الذي يربط مكةالمكرمة بالمدينة المنورة مروراً بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ ومحافظة جدة. إضافة إلى تطور الخدمات التي تقدمها المؤسسة والدور الاقتصادي الذي تؤديه ضمن منظومة المؤسسات والهيئات الاقتصادية والصناعية في المملكة، والمشروعات الكبيرة التي تستهدف تطوير البنية التحتية للشبكة القائمة التي تربط منطقة الرياض بالمنطقة الشرقية. من جهته قال المدير العام إن الزيارة وفرت له فرصة طيبة للوقوف على توجه الحكومة السعودية في مجال تنفيذ مشاريع السكك الحديدية، كما أكد على أن هذه اللقاءات بين المسؤولين تسهم في تبادل الخبرات والتجارب والافادة من المزايا المتوفرة لدى كل دولة لإطلاق مشروعات عمل مشتركة تعزز مجالات الاستثمار المختلفة وبما يعمل على تمتين وتطوير العلاقات الثنائية القائمة بين الدولتين. وأضاف بأن المملكة والمغرب تجمعهما علاقات متينة وممتازة منذ أمد بعيد وتشكل نموذجا للعلاقات العربية العربية في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده -حفظهما الله- وجلالة الملك محمد السادس حيث شهدت العلاقات تطورات متتالية في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية ارتفع معها التبادلات التجارية بين البلدين.