تعتزم نقابات العمال الإسرائيلية وقف مقاطعتها للسياحة في تركيا بعد أربع سنوات امتنعت فيها عن إرسال أعضائها للاستجمام في تركيا في أعقاب تدهور العلاقات بين الدولتين . وذكرت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية اليوم الاثنين أنه يتوقع أن يسافر أكثر من 250 ألفا من أعضاء النقابات الإسرائيلية إلى تركيا للاستجمام في منتجعاتها في الصيف المقبل، وفقا لاستطلاع أجرته شركة "فعاديم" التي تركز المعلومات حول النشاط الاقتصادي والاجتماعي للنقابات الإسرائيلية. وكانت النقابات الإسرائيلية قد أعلنت عن مقاطعة السياحة إلى تركيا في العام 2010، ويعتبر إلغاء المقاطعة بشرى سارة بالنسبة لشركات السياحة بسبب حيازة النقابات الكبرى على حصة هامة في النشاط السياحي خارج إسرائيل، كذلك فإنه من شأن عودة أعضاء النقابات الكبرى إلى الاستجمام في المنتجعات التركية، مثل أنطاليا وبودروم ومرماريس، أن تشجع الإسرائيليين إلى العودة للاستجمام في المنتجعات التركية بعدما حول الإسرائيليون وجهة استجمامهم إلى دول أخرى. وأشارت "ذي ماركر" إلى أنه في العام 2008 وعندما كانت العلاقات الإسرائيلية – التركية جيدة سافر أكثر من 500 ألف إسرائيلي للاستجمام في تركيا. ويشار إلى أنه على الرغم من تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتراجع العلاقات الأمنية بينهما إلا أن العلاقات التجارية لم تتراجع وإنما تطورت أكثر خاصة على ضوء الأزمة السورية حيث أصبحت تركيا تصدر بضائعها إلى الأردن عبر موانئ إسرائيل.