تستمر المعارك العنيفة في محيط معبر كسب في محافظة اللاذقية الحدودي مع تركيا من أجل السيطرة عليه في معركة قد تدفع إلى الواجهة "معركة الساحل" الذي يعتبر مركز ثقل للنظام. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن مقاتلي جبهة النصرة وكتائب اخرى تمكنوا من دخول معبر كسب وأخراج القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني منه، لكن لا يمكن الحديث عن سيطرة كاملة؛ لان المعارك لا تزال عنيفة في محيطه وعلى بعد عشرات الامتار منه في مدينة كسب التي تتواجد فيها القوات النظامية. وبدأت المعركة على المعبر يوم الجمعة حيث أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من التقدم نحو نقاط عسكرية عدة في المنطقة، وأشار المرصد إلى استخدام القوات النظامية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.