أعلنت وزارة الداخلية العراقية ان مدير تحرير اذاعة "العراق الحر" الخاصة قتل السبت على يد ضابط في جهاز حماية الرئيس العراقي عند حاجز المجمع الرئاسي في منطقة الجادرية وسط بغداد. واوضح مصدر في وزارة الداخلية رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "الاعلامي محمد البديوي قتل على يد ضابط برتبة نقيب في قوة حماية المجمع الرئاسي في الجادرية بعد مشادة كلامية بينهما". ويقع مكتب اذاعة "العراق الحر" التي تمولها الحكومة الاميركية داخل المجمع الرئاسي في الجادرية. وأكد صحافي يعمل لحساب الاذاعة لفرانس برس ان الضابط الذي اطلق النار على البديوي ينتمي الى قوات البشمركة المسؤولة عن حماية الرئيس جلال طالباني. واضاف ان "تحقيقا فتح بالحادث، وعمليات البحث جارية عن الضابط الذي تسبب بمقتل مدير تحرير الاذاعة". ويعمل بديوي وهو حاصل على دكتوراه في الاعلام استاذا في كلية الاعلام في الجامعة المستنصرية في بغداد. ويشغل منذ 2006 منصب مدير تحرير الاذاعة التي تبث من بغداد منذ العام 2003. من ناحية اخرى قتل خمسة مدنيين واصيب 16 اخرون بتفجير مزدوج استهدف منزل ضابط في قوة التدخل السريع وسط مدينة تكريت شمال بغداد مساء الجمعة، بحسب ما افاد مصدر في الشرطة السبت. وقال رائد في شرطة محافظة صلاح الدين رفض كشف هويته لفرانس برس ان "مسلحين فجروا عبوة ناسفة امام منزل الرائد مؤيد هاشم، عند الساعة 23,00 (20,00 ت غ) ما اسفر عن اضرار مادية بالمنزل". واضاف "لدى تجمع المدنيين عند الانفجار الاول، انفجرت عبوة ثانية، ما اسفر عن مقتل خمسة مدنيين واصابة 16 اخرين، بينهم اربعة من عائلة الضابط". وتشهد مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين، هجمات متواصلة تستهدف خصوصا قوات الجيش والشرطة وعناصر الصحوة التي تقاتل القاعدة. ومنذ مطلع 2013 تشهد مناطق متفرقة في عموم العراق تصعيدا في اعمال العنف هو الأسوأ منذ موجة العنف الطائفي التي اجتاحت البلاد بين عامي 2006 و2008 واوقعت الاف القتلى. وقتل اكثر من 300 شخص منذ بداية شهر مارس واكثر من 2000 منذ بداية 2014 في اعمال العنف اليومية في العراق، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية.