قتل خمسة مدنيين وأصيب 16 آخرون، بتفجير مزدوج استهدف منزل ضابط في قوة التدخل السريع وسط مدينة تكريت شمال بغداد. وقال رائد في شرطة محافظة صلاح الدين رفض كشف هويته لفرانس برس: ان "مسلحين فجروا عبوة ناسفة امام منزل الرائد مؤيد هاشم، عند الساعة 23,00 من ليل الجمعة، ما اسفر عن اضرار مادية بالمنزل". واضاف: "لدى تجمع المدنيين عند الانفجار الاول، انفجرت عبوة ثانية، ما اسفر عن مقتل خمسة مدنيين واصابة 16 اخرين، بينهم اربعة من عائلة الضابط". وتشهد مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين، هجمات متواصلة تستهدف خصوصا قوات الجيش والشرطة وعناصر الصحوة التي تقاتل القاعدة. كما قتل شخصان وأصيب خمسة بجروح في انفجار عبوات ناسفة أمس في محيط منزلين غربي مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرق بغداد)، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصدر بالشرطة. ومنذ مطلع 2013، تشهد مناطق متفرقة في عموم العراق تصعيدا في اعمال العنف هو الأسوأ منذ موجة العنف الطائفي التي اجتاحت البلاد بين عامي 2006 و2008 واوقعت آلاف القتلى. وقتل اكثر من 300 شخص منذ بداية شهر اذار/مارس، واكثر من 2000 منذ بداية 2014 في اعمال العنف اليومية في العراق، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.