بحضور 20 مسؤولاً سعودياً؛ من المقرر أن تعلن محكمة القضاء في بانكوك الحكم بالنطق النهائي في قضية مقتل رجل الأعمال محمد الرويلي قبل أكثر من 20 عاماً بالعاصمة التايلاندية وذلك في 31 مارس الحالي. صرح بذلك ل"الرياض" القائم بأعمال سفارة المملكة في بانكوك عبدالإله الشعيبي، وقال: للمرة الثالثة ستحضر عائلة الرويلي ممثلة في شقيقه وابن عمه المحاكمة، فيما يمثل الجانب السعودي الرسمي أعضاء اللجنة السعودية الأمنية برئاسة وزارة الخارجية والتي تضم العديد من الجهات المختصة المسؤولة عن متابعة ملف المواطن الرويلي بالإضافة إلى القائم بالأعمال في السفارة ورئيس قسم السعوديين والرجل الثاني بالسفارة ورئيس القسم القنصلي ومحامي السفارة ومحامي عائلة الرويلي ومترجم السفارة. وأضاف قائلا: ويأتي هذا الحضور الكبير إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة سمو وزير الخارجية بالوقوف مع قضايا المواطنين في الخارج ومتابعة أمورهم والذي أعطى لدى القاضي انطباعا عن اهتمام قيادة وحكومتها بالقضية المنظورة في المحكمة مما كان له ردة فعل إيجابية في المحكمة من خلال تحية القاضي للوفد السعودي وكذلك الحضور الإعلامي التايلاندي المكثف لتغطية المحاكمة وإجراء اللقاءات مع رئيس اللجنة السعودية الأمنية ومسؤولي السفارة وعائلة الرويلي وهذا الزخم الإعلامي سلط الضوء على قضية مقتل الرويلي في الأوساط التايلاندية. وختم الشعيبي تصريحه قائلا مالم يتخذ القاضي قرارا أثناء جلسة المحاكمة بتأجيل النطق النهائي فسوف يتم إعلانه فور الانتهاء من الجلسة ونأمل أن يكون في صالح المواطن الرويلي والذي قتل عمدا وسحلت جثته وأحرقت ورميت بأحد الأنهار لإخفاء معالم الجريمة البشعة، وذلك بعد أن استكمل الجانب السعودي جميع متطلبات القضاة الذين تولوا ملف القضية طيلة السنوات الماضية ولم يتبقى إلّا النطق بالحكم في القضية.