قتل 14 على الاقل من قوات العمليات الخاصة العراقية الخميس عندما دخلوا منزلاً ملغوماً في محافظة الانبار بغرب العراق حيث يخوض الجيش صراعا ضد متشددين بدأ قبل حوالي ثلاثة اشهر. وقالت مصادر امنية وطبية إن اكثر من 20 من افراد قوات العمليات الخاصة دخلوا المنزل الواقع في الرمادي عاصمة المحافظة بعد ان انسحب مسلحون من المنطقة. ونسف المنزل اثناء وجودهم. وتقاتل قوات الامن العراقية في الرمادي والفلوجة -وهي مدينة اخرى في الانبار- متمردين من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام منذ يناير، وقالت المصادر ان من المرجح ان مسلحين زرعوا قنابل في منازل قبل ان يغادروها. كما سيطر مسلحون مجهولون الجمعة بعد اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن العراقية على بلدة تابعة لقضاء طوزخورماتو الواقع الى الشمال من بغداد، وفقا لمصادر عسكرية ورسمية. وقال الفريق عبدالامير الزيدي ان "مسلحين مجهولين هاجموا قوات الشرطة المتواجدة في قرية سرحة بعد منتصف الليل، واستطاعوا بعد اشتباكات خلال الساعات الماضية السيطرة على القرية". واعلن الزيدي عن انتشار قوات الجيش العراقي بشكل مكثف حول القرية التابعة لقضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد) والقريبة من ناحية سليمان بيك التي سبق وان سيطر عليها مسلحون لنحو اسبوع في فبراير الماضي، وذلك "بهدف استعادتها". واكد مدير ناحية سليمان بيك شلال عبدول وقوع اشتباكات بين مسلحين وقوات الامن وسيطرة المسلحين على البلدة.