سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير عسير يكرم الفائزين في مسابقة سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين رعى اللقاء التشاوري الخامس للجمعيات والجهات المعنية بخدمة المعوقين
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الفائزين في الدورة ال 18 لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وذلك بمقر جمعية الأطفال المعوقين بمنطقة عسير. وفي بداية الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وقعّت جمعية الأطفال المعوقين بمنطقة عسير اتفاقيات دعم مع جامعة الملك خالد وصحيفة الوطن، ثم بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم. بعدها ألقى رئيس محاكم منطقة عسير سابقاً الشيخ محمد الحديثي كلمة أكد فيها أن تعلم القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وعملاً واتباعاً يُعد من أعظم العلوم وأشرفها وأجلها وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى ، مشيرا إلى أن تعلمه عبادة وفضل من الله فإن تعليمه للآخرين عبادة وتقرب إلى الله لأنه من باب التعاون على البر والتقوى. وقال: إن من كرم الله أن جعل لهذه الأمة مواسم للخيرات تُنال بها أعلى الدرجات، وهذه المسابقة التي تقام للعام الثامن عشر على التوالي هي إحدى ثمار الخير التي تهدف إلى تربية النشء على حفظ كتاب الله وتدبره والتنافس فيه. لمسة أبوية حانية على أحد الأطفال المعوقين عقب ذلك أعلن الأمين العام للمسابقة عبدالعزيز السبيهين أسماء الفائزين بجوائز الدورة الثامنة عشرة لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين ثم كرم سمو أمير منطقة عسير الداعمين للدورة، ثم تسلم سموه هدية تذكارية من أحد أطفال الجمعية. وأشاد سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي بفكرة المسابقة وريادة جمعية الأطفال المعوقين في تبني مثل هذه البرامج المميزة، وقال: "إن والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يوصي دائما بالاهتمام جميعا بما يرجع بالنفع والتطور لهذه البلاد وشعبها الوفي، والاهتمام والرعاية لهذه الفئة الغالية من الأطفال المعوقين ". من جهته.. أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، على أن ما حققته مسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين من حضور ونجاح وتوسع وتفاعل على مدى 18 عاماً، يجسد إحدى صور العناية بالقرآن الكريم في المملكة، ويعكس تمسك أبنائها بكتاب الله منهجاً ودستوراً. وحيا سموه تفاعل الأسر مع فكرة المسابقة منذ انطلاقتها، مؤكدا أن الأطفال المشاركين يعدون نماذج تحتذى في الإرادة وتحدي المعوقات. وقدم سموه شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير لرعايته هذه الدورة ومشاركة الجمعية هذه المناسبة، معرباً عن امتنانه للداعمين للدورة. حضر الحفل معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، ووكيل منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى، ومدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير محمد بن مجثل. الأمير فيصل بن خالد والأمير سلطان بن سلمان في لقطة تذكارية خلال اللقاء التشاوري من جهة اخرى رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء الاربعاء في مقر مركز جمعية الأطفال المعوقين بالمنطقة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين اللقاء التشاوري الخامس للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين. وقال الأمير سلطان بن سلمان مما لا شك فيه ان عقد اللقاء التشاوري الخامس الذي ينظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وتستضيفه جمعية الجنوب النسائية وجمعية أسر التوحد الخيرية كان نتاج ثمرة غرسها المركز قبل أكثر من خمس سنوات، حيث كانت أول قطوفها تشكيل المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية الذي يضم نخبة من المعنيين بالإعاقات المختلفة على مستوى المملكة، وكانت أهم نتائج اللقاءات الأربعة السابقة عددا من التوصيات بلغت 40 توصية تم رفعها لوزارة الشئون الاجتماعية – الجهة صاحبة الاختصاص، حيث قامت بتنفيذ بعض التوصيات ويجري تنفيذ الآخر. وتابع سموه قائلاً قام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتنفيذ ما يخصه من هذه التوصيات، ومنها ما يخص تهيئة البيئة للمعوقين (برنامج الوصول الشامل) حيث تمت مخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم اللقاءات التشاورية، كما نقدر عاليا مساهمة مؤسسة الملك خالد الخيرية ولسمو رئيس مجلس أمنائها أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على دعم ورعاية اللقاء كراع رئيسي وكذلك نقدر لمؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية ولسمو رئيس مجلس إدارتها أخي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز على دعم ورعاية اللقاء كراع ذهبي، وقد ساعد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة المجلس التنسيقي في تنفيذ ما كان يفكر فيه الناس مثل إنشاء الجمعيات الخيرية، وعقد اللقاءات التشاورية وما ينتج عنها من توصيات هامة. واستطرد سموه من الملاحظ ارتفاع عدد الجمعيات المعنية بالإعاقة من (24) جمعية عام 1430ه إلى (40) جمعية حتى نهاية عام 1435ه ويدل هذا الارتفاع على الوعي لدى فئات وشرائح المجتمع المختلفة بأهمية هذه الجمعيات والدور المنوط بها وما تقدمه من خدمات متنوعة، علمية وبحثية ومادية ومعنوية تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، واجتماعنا اليوم يتمحور حول الوصول الشامل وكل ما بذله المركز في تنفيذ برنامج الوصول الشامل إلى أن انتهى بصدور الأمر السامي الكريم رقم 35362 وتاريخ 22/9/1434ه بالموافقة على الأدلة الإرشادية الأربعة للوصول الشامل وهي: (الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية، وسائط النقل البرية، وسائق النقل البحرية، والدليل الإرشادي للوصول الشامل للوجهات السياحية وقطاعات الإيواء وعقد المركز مؤخرا في مدينة الرياض ندوة عن الوصول الشامل بعنوان الوصول من أجل الجميع). حيث انطلق البرنامج في مدينة الرياض بالإعلان عنها كأول مدينة صديقة للمعوقين، ثم توالت إعلانات المدن والمناطق لتكون صديقة للمعوقين، ونأمل أن يتم الإعلان اليوم عن مدينة أبها(منطقة عسير) مدينة صديقة للمعوقين .