تعادل الهلال والسد بنتيجة 2-2 مساء أمس على استاد جاسم بن حمد بنادي السد بعد ان شهد اللقاء إهدار عدد من الفرص المحققة للفريقين، تقدم السد أولاً عن طريق طلال البلوشي (25) قلب بعدها نيفيز الطاولة لصالح الهلال بعد تسجيله هدفين (45، 55)، لكن نذير بلحاج رفض الخسارة حين سجل هدف التعادل للسد (65)، حافظ السد على صدارة المجموعة بخمس نقاط متفوقاً على الأهلي القطري بفارق الأهداف، بينما بقي الهلال في المركز الأخير من المجموعة بنقطتين من ثلاث مباريات. وفي الأحساء نجح الفتح في وضع لاعبي الجيش القطري تحت المراقبة والضغط، عندما لعب مدربه التونسي فتحي الجبال بطريقة متوازنه بين الهجوم والدفاع، والاعتماد على الغزو من الاطراف واستغلال مهارة وسرعة المهاجم اللبناني محمد حيدر الذي شكل قلقاً وخطورة على مرمى الجيش ليخرج متعادلًا بنتيجة صفر-صفر. بداية بلا تحفظ بدأ الفريقان المباراة بدون تحفظ الهلال اعتمد على الضغط على لاعبي الخصم في ملعبهم والسد اختار الكرات الطويلة خلف ظهيري الهلال، وتوغل عبدالله الزوري من الطرف الأيسر وسدد كرة جميلة تصدى لها حارس السد سعد الشيب (6)، رد عليها صالح اليزيدي بعرضية متقنة لتباتا وسط سوء تغطية من ياسر الشهراني لتتهيأ الكرة لتباتا أمام المرمى مباشرة لكنها سددها بجوار القائم (7)، مرر بعدها سلمان الفرج الكرة لنيفيز الذي سددها أرضية قوية تصدى لها الشيب (16)، تحصل الزوي على خطأ على مقربة من منطقة الجزاء نفذه ياسر القحطاني لكن الكرة مرت بجوار القائم (21)، ووسط الأفضلية الهلالية خطف الإسباني راؤول غونزاليس الكرة من محمد الشلهوب الذي تأخر في تمريرة وقاد مرتدة سريعة مرر فيها الكرة لخلفان إبراهيم الذي سدد كرة أرضية سهله لم يتعامل معها حارس الهلال فايز السبيعي بالشكل المطلوب لترتد لطلال البلوشي الذي أودعها الشباك هدف أول للسد (25)، ومن خطأ ثان وسط الملعب مرر راؤول كرة بينية لنذير بلحاج الذي سددها قوية أخطأ السبيعي للمرة الثانية في التصدي لها لكنها وصلت لديجاو (29)، عرض عبدالكريم حسن كرة متقنة على رأس تباتا الذي وضعها بجوار القائم (37)، واصل السد أفضليته وضغطه على مرمى الهلال وعرض خلفان الكرة التي مرت أمام مدافعي الهلال لتصل لراؤول سددها لكن سلطان الدعيع نجح في إبعادها (41)، تحصل الهلال على خطأ من 40 مترا عن مرمى السد تقدم نيفيز وسدد كرة رائعة لا تصد ولا ترد سكنت الشباك هدف التعادل للهلال (45). بداية الشوط الثاني جاءت عكس سابقه ..تحفظ كبير من الطرفين خوفاً من هدف مبكر، حتى انطلق القحطاني من الطرف الأيمن وعرض كرة أرضية لنيفيز لكن محمد كسولا نجح في تشتيتها (52)، وزج سامي الجابر بسالم الدوسري بديلاً للشلهوب فقاد البديل هجمة مثالية مرر الكرة فيها لنيفيز المتواجد على رأس المنطقة الذي سدد كرة أرضية قوية أخطأ الشيب في التعامل معها لتسكن مرماه هدفاً ثانياً للهلال (55). مرتدة سداوية سريعة قادها اليزيدي وعرض فيها الكرة لبلحاج الذي سددها تصدى لها القائم (61)، أثمرت المرتدات السداوية حين قاد تاباتا مرتدة تواجد فيها أربعة لاعبين سداويين مقابل لاعبين هلاليين مرر فيها تاباتا الكرة لنذير بلحاج الذي لم يجد أي مضايقة أو صعوبة في إيداعها شباك الهلال (65)، تلاعب نيفيز بمدافعي السد وعرض كرة أرضية أبعدها حارس السد (72)، هدأت بعدها المباراة كثيراً وانحصر اللعب وسط ملعب المباراة حتى مرر تاباتا الكرة للبديل يوسف أحمد الذي سددها قوية أبعدها السبيعي بصعوبة (85)، ارتكب السبيعي خطأ فادحا حين خرج من مرماه على الطرف الأيمن لتصل الكرة لعبدالكريم حسن الذي تجاوز السبيعي ولعب كرة عرضية تدخل سلطان الدعيع وشتتها (88). أداء متوسط ونتيجة سلبية جاء الشوط الاول من لقاء الفتح الذي جاء متوسطا في الاداء ومتكافئا في المستوى للفريقين مع افضلية نسبية للفتح الذي حاول كثيرا في الخروج بهدف لكنه لم ينجح. بدا الجيش باحثا عن هدف، غير ان تماسك الدفاع والتنظيم الفتحاوي حال دون وصول مدرب الجيش لمبتغاه نظرا للطريقة المحكمة التي تعامل بها الجبال من خلال الضغط على حامل الكرة وعدم ترك مساحات للاعبي الجيش فبقي بعيدا عن الخطورة وتهديد للمرمى، وشهد ربع الساعة الاخيرة اخطر الفرص افتتحها محمد حيدر برأسية مستثمراً عرضية الفهيد لكن الدفاع خلصها قبل ان تصل للمرمى (30) ورد نيلمار بتسديدة مرت بجوار القائم بعد ان توغل داخل منطقة الجزاء الفتحاوية (38) وكاد الفتح ينهي الشوط بهدف غير ان تسديدة محمد حيدر تصدى لها الحارس احمد سفيان وامسكها على دفعتين (01+90) لينتهي الشوط الاول سلبيا. وفي الشوط الثاني باغت الجيش لاعبي الفتح بطريقة هجومية وسدد كمبو كرة قوية تكفل بها القائم الايسر للمزيدي (49) ورد المقهوي سريعا بعرضية رائعة لم تجد من يستثمرها داخل الشباك، ويواصل الفتح ضغطه مستخدما خيار التسديد من خارج منطقة الجزاء لكسر التنظيم الدفاعي للجيش، ويسدد بد الخميس كرة قوية وقفت معها الجماهير عندما لامست الشبك الخارجي (65) ويستمر حصار الفتح غير ان الحارس احمد سفيان ينجح في التصدي لعرضية محمد حيدر قبل ان يشتتها وسام رزق لركلة ركنية (67). ورمى مدربا الفريقين بأوراقهما الرابحة بحثا عن التغيير وإنهاء حالة السلبية لكن ذلك لم يغير من واقع المباراة لتنتهي سلبية ليرفع الجيش رصيده إلى خمس نقاط متساويا مع فولاذ الايراني فيما بقي الفتح في المركز الاخير بنقطتين متساويا مع بونيودكور.