عقد محافظ رماح فهد المسعود اجتماعاً يوم امس بمكتبه ضم رؤوساء المراكز الخارجية ورئيس البلدية، وناقش احتياجات المراكز؛ من انارة الطرق وسفلتتها، كما تم مناقشة الميزانية المقسمة على المراكز والتى يصل عددها عشرة مراكز خارجية وفي بداية الاجتماع تحدث المحافظ عن فكرة توزيع الميزانية كل سنة على مركزين فقط، وذلك عكس كل سنة حيث يتم توزيع الميزانية سنوياً على كل المراكز الخارجية ويصل لكل مركز مخصص مالي بسيط جداً ولا يتضح مدى التنمية ومثال على ذلك سابقاً، مليون ريال عندما توزع على 10 مراكز يكون نصيب كل مركز سنوياً 100 الف ريال فقط وهذا المبلغ لايكفي لتنمية المراكز وكافة المرافق. بينما لو تم تنفيذ الفكرة والاقتراح الحالي مثال: مليون ريال توزع على مركزين سنوياً بحيث يكون نصيب كل مركز 500 الف ريال سنوياً وهنا يتضاعف المبلغ وبعد كل 4 سنوات يعود الدور مرة اخرى للمركز. وكان تقيسم المراكز بالقرعة كالتالي: 1436: شوية والعمانية، عام 1437: حفر العتش والعيطلية، 1438: الرمحية وسعد، 1439: الغيلانة والطيري، عام 1440: المزيرعو الفيحانية. بعد ذلك أعرب رئيس مركز الفيحانية عن شكره للمحافظ ورئيس البلدية. ثم أكد رئيس البلدية على رؤساء المراكز تكريس خدمات البلدية. كما أوضح اعتمادات مسالخ لكلا من مركز سعد ومركز حفر العتش هذا العام، وسوف تشمل الجميع قريباً. المحافظ ورؤساء المراكز وتحدث رئيس البلدية عن مكاتب خدمات البلدية في المراكز وأهمية تفعيلها. وعلق رئيس مركز شوية قائلاً لن تنجح مكاتب الخدمات البلدية الا من خلال تخصيص ميزانية مستقلة يستطيع المكتب الانتاج وخدمة المركز. وأكد رئيس مركز العمانية عن اهمية التساوي في ميزانية المراكز بغض النظر عن مساحة المركز. وتحدث رئيس مركز شوية قائلاً يجب تخصيص مبالغ مجزية للمراكز وميزانيات تحقق تطلعاتنا وتطلعات سكان المركز. وتحدث رئيس مركز الغيلانة عن تقاطع الغيلانة، وكثرة الحوادث والمطالبة بوضع مطبات واشارات. فيما تطرق المحافظ لكوبري يربط بين رماح والمزيرع مكان دوار المزيرع الحالي. وتحدث رئيس مركز الحفنة عن حاجة ربط طريق الحفنة بطريق القصيم. وحول اهمية الصيانة للمراكز بشكل شهري تحدث رئيس البلدية عن استطاعته بأن تكون اسبوعية افضل من الشهرية. وتحدث رئيس مركز حفر العتش الى ضرورة الاهتمام بالمراكز البعيدة عن محافظة رماح.