بدا واضحا تأثير البيان الأخير الذي أصدرته لجنة تقصي الحقائق في رعاية الشباب ولم يحمل في سطوره أي تفاصيل مهمة ترضي الاتحاديين كافة والوصول لحلول تعيد الحياة والاطمئنان لأنصار البيت الأصفر لتظهر نتائج عدم الرضا على الاتحاديين من خلال الاعتداء الذي تعرض له نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم في مكتبه بمقر النادي من خلال احد الأشخاص الذي ارتبط اسمه بعضو الشرف والمنافس السابق احمد كعكي الذي التقى بجمجوم في الملعب الرئيسي للنادي وتحدث معه حول بعض الأمور المالية ثم حدثت المشكلة الكبرى بعد اللقاء الذي حدث بين عادل جمجوم واحد مرافقي الكعكي الذي طلب من الجمجوم الاستقالة وكتابتها خطيا بطلب من إحدى الشخصيات، وقام الجمجوم بالاستجابة له وكتابتها وأخبره في نهاية الامر ان هناك مرجعية رسمية له وهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأثناء رغبة الجمجوم بالمغادرة قام ذلك الشخص بالاعتداء عليه بالضرب ثم تدخل العقلاء المتواجدون وطلبوا ابعاد ذلك الشخص من مقر النادي. وعلمت «دنيا الرياضة» من مصادرها في البيت الاتحادي ان الجمجوم طُلب منه إيضاح بعض المبالغ المالية التي قام بدفعها احمد كعكي وأشار الى انه سيطلب من رعاية الشباب الإذن للسماح له بنشر الوثائق في بيان رسمي. وكشفت مصادر اتحادية ان هناك ضغوطات على الجمجوم لتقديم استقالته إلا انه يرفض تقديمها تحت اي ظرف كان وان نهاية عهده بنادي الاتحاد ستكون بعد نهاية فترة انتخابه في النادي. وتدور معلومات داخل نادي الاتحاد تفيد بان هناك مبلغا ماليا بقيمة مليون وسبعمائة وخمسين الف ريال مختفية من النادي وهي جزء من مبلغ ال11 مليون ريال التي دفعها الكعكي للجمجوم في فترة إدارته المكلفة ويؤكد الجمجوم ان المبلغ صرف في قنواته الرسمية وجميع المستندات موجودة.. وحصلت «دنيا الرياضة» على معلومات تؤكد ان شخصية شرفية رفيعة المستوى تحدثت مع عادل جمجوم وطالبته بالاستمرار وعدم صحة المعلومات التي تحدثت عن رغبته في استقالته. وكان محامي الرئيس الاتحادي السابق محمد الفايز قد المح لدى اكثر من جهة ان موكله لن يتحمل المبالغ المترتبة على نادي الاتحاد من صفقتي سوزا والشربيني التي وجهت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بان يتحملها من ورط النادي فيها في إشارة الى محمد فايز وطالب المحامي الخاص بالفايز بان يتحملها أشخاص آخرون ستتم مطالبتهم رغم ضعف حجة الفايز لانه لم يعلن اسماء الشرفيين المعنيين بالدفع وان كانت «دنيا الرياضة» تؤكد ان الرئيس الاتحادي المكلف ايمن نصيف والذي استلم الرئاسة بالتكليف بعد استقالة محمد بن داخل قد يكون شاهداً لان الشخصية الشرفية تحدثت معه وطالبته بالتوقيع على الخطاب الخاص بدي سوزا.