يعقد المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم في ال 15 من أبريل المقبل اجتماعا حاسما له لمناقشة المقترح الجديد الذي يقضي بإدخال تغييرات جذرية على طريقة تقييم الدوريات المحترفة، وما يتبعها من آلية توزيع المقاعد الممنوحة لها للمشاركة في دوري أبطال آسيا، وذلك خلال النسختين المقبلتين عامي 2015 و2016، بحيث سيتم إلغاء نظام النقاط المعروف، والمتبع حالياً والمقدر ب 1000 نقطة، الذي يحدد عدد مقاعد الأندية بالبطولة القارية، بناء على عدد النقاط التي يحققها كل دوري محترف، عبر التزام 11 معياراً يلخص مشروع دوري المحترفين بصفة عامة. وأشارت المصادر إلى أن إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي تنظر الآن إلى عدد من المقترحات التي من شأنها أن تحقق الهدف الأول لمجلس إدارة الاتحاد عبر زيادة قاعدة المشاركة في البطولة الأهم على مستوى الأندية. ويسبق اجتماع المكتب التنفيذي اجتماعات للجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لتحديد آليات أخرى في توزيع المقاعد تضمن النزاهة والتقييم الصحيح، بحيث سيتم النظر خلال الاجتماع المقبل في كوالالمبور لدراسة المقترحات واختيار أنسبها، ويتعلق المقترح الأول برفع قيمة المعيار الفني، بحيث تتم مراجعة آخر أربع سنوات من المشاركات بدوري الأبطال، ويحصل بمقتضاها الدوري على 70% من نقاطه، بينما تذهب ال 30% المتبقية إلى تصنيف المنتخب الوطني للدولة عالمياً عبر الترتيب الشهري ل "الفيفا"، وهو ما يعكس أهمية تقدم المنتخب في التصنيفين العالمي والقاري حتى تحافظ أندية كل اتحاد على حظوظها في المشاركة بدوري الأبطال. وهناك مقترح آخر يرفض احتساب المعيار الفني فقط، ويطالب بالاحتكام أيضاً إلى معيار تراخيص الأندية على الأقل أيضاً، ووفق التصور الجديد لن يحصل أي دوري على 4 مقاعد مباشرة مهما بلغ تقدمه، بل سيكون العدد 3 مقاعد ونصف مقعد في التصفيات التمهيدية، ووفق التصور الجديد يتوقع بقوة أن يتقلص نصيب أندية كل اتحاد من 3 مقاعد ونصف حالياً، إلى مقعدين مباشرين ونصفي مقعد في مرحلة التصفيات. فيما يتعلق المقترح الثالث بتوزيع المقاعد على 24 دولة، بواقع 12 مقعداً في الشرق ومثلهما في الغرب كالتالي، الأول والثاني يحصلان على 3 مقاعد مباشرة ونصف مقعد في التصفيات، أما الثالث والرابع سوف يحصلان على مقعدين مباشرين ونصفي مقعد في التصفيات، والخامس والسادس يحصلان على مقعد مباشر، إضافة إلى نصف مقعد في التصفيات، ومن السابع إلى ال 12 يحصل على نصف مقعد فقط في التصفيات، على أن يستمر الفصل بين الشرق والغرب في البطولة حتى الدور نصف النهائي، الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب، ويلتقي طرفا البطولة في النهائي فقط.