أيتها القيادة الحكيمة صبرتِ على كل من ضل طرق وسطية ديني الإسلامي القويم وانتمائي وولائي ووحدتي فأصلحتِ من أراد له "الهادي" الهداية، وأحسنتِ حقاً حينما حسمتِ أمر من لا يريد الاعتصام بحبل الله ولا يريد اتباع الطريق المستقيم الذي تسير عليه جماعة المسلمين على نهج كتاب الله سبحانه وتعالى؛ وسنة نبيه العظيم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وتحت لواء ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فلا عذر بعد اليوم لمن ارتكب أي محظور أمني أو فكري. أيها الشعب المخلص يا من غدوت مضرب المثل العالمي في التحلي بالأخلاق الإسلامية المتجلية في مواطنتك الصالحة قولاً وفعلاً؛ المحبة والمنافحة لدينك ثم لمليكك ولبلدك الأمين؛ احرص على التمسك بمقاصد شريعتك الإسلامية الصحيحة الحاثة على حفظ أمتك، في دينها، وأمنها، ووحدتها، وتآلفها، وبعدها عن الفرقة، والتناحر، والتنازع. وأنت أيضاً أيها المقيم العزيز على قلوب القيادة والشعب التزم المحافظة على أمن واستقرار هذه البلاد الطاهرة فلقد أتاحت لك المشاركة في التمتع بخيراتها إلى جانب مواطنيها فكن على قدر المسئولية ورد الجميل بالإحسان. ماذا - لو: قرر المواطنون والمقيمون أن يكونوا دروعاً فكرية ضد الممارسات المرتبطة بالمحظورات الأحد عشر المؤطرة في ثنايا ديباجة الأمر الملكي، ولتكن البداية على سبيل الاقتراح بإطلاق حملة إلكترونية شعبوية هدفها إلغاء متابعة كافة الحسابات التويترية المستهدفة المساس بمملكتنا العربية السعودية أو بقيادتها أو بعلمائها أو بشعبها.