بارك علماء ومسؤولون، بيان وزارة الداخلية بشأن تصنيف عدد من التنظيمات والحركات وعلى رأسها «الإخوان المسلمون» جماعات إرهابية. وأكدوا في لقاءات مع «الرياض» أن البيان لم يأت من فراغ ، بل كان رصداً وتثبتاً وتوثيقاً. وقال العلماء والمفكرون أن المتأمل لنشأة هذه الجماعات يجد أنها خرجت كلها من رحم جماعة «الإخوان» التي هي أصل الشرور والفتن بشقيها «البنائي» و»القطبي». وأكدوا أن الإسلام بمفهومه الواسع والشامل وعالميته، لا يمكن اختزاله في مفهوم حزبي. كما أكدوا على أن من واجبات الدولة حفظ أمنها واستقرارها وصد كل محاولة لزعزعة لحمتها الوطنية.