أكد د. زهير زاهد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد لتخطيط المدن أهمية تسمية الشوارع والميادين وترقيم العقارات والملكيات بطريقة ممنهجة وحديثة تواكب تطور أعمال التخطيط الحضري لتسهل الوصول إلى أي موقع بأقرب الطرق باستخدام عنوان ثابت ذو دلالة مكانية واضحة محققة تحسين أداء الأجهزة المدنية لتقديم خدماتها المختلفة، وكذلك تيسر عملية الوصف المكاني للموقع بأسهل الطرق وأحدثها. وأشار زاهد خلال ورشة العمل التي نظمتها الوزارة أمس الأول حول "نظام تسمية الشوارع وترقيم الأملاك"، إلى أن الوزارة أولت هذا الموضوع جل اهتمامها وبدأت في إنشاء آليات لضبط اعتماد الأسماء المرسلة من الأمانات والبلديات باستخدام تقنية نظم المعلومات والحاسب الآلي وقواعد البيانات الرقمية وفقا للأوامر السامية وما تضمنته من توجيهات بهذا الخصوص. وفي إطار الندوة التي شارك بها ممثلون من كافة أمانات المدن عرض المهندس خالد العميري مدير عام التسمية والترقيم ونظم المعلومات الجغرافي بأمانة منطقة الرياض تجربة الأمانة في مجال تقنية التسمية والترقيم، وقال إن برنامج واصف الذي تم الإعلان عنه مؤخراً منذ شهر تقريباً يقوم على قراءة اسم الشارع ورقم الوحدة العقارية من اللوحات الإرشادية على المنازل من خلال رمز (الباركود) وبشكل الكتروني بكل سرعة ويسر من خلال الهواتف الذكية وذكر إن أهم ما يميز برنامج واصف إضافة على ما سبق هو تحديده لعناوين الأراضي الفضاء والوحدات العقارية القائمة. وعلمت "الرياض" إن وزارة الشؤون البلدية والقروية تعكف حاليا على تطوير آليات تصحيح أسماء الشوارع القائمة والبدء في إنشاء صفحة على موقعها على شبكة الانترنت لمشاركة الأمانات والبلديات في تشغيل النظام الآلي لتسمية الشوارع وترقيم الأملاك وفقاً لما تضمنه المعجم الذي تم تنقيحه مؤخرا لأسماء الشوارع والتنسيق مع الأمانات لمراجعة كافة أسماء الشوارع واعتماد الأسماء غير المعتمد، تمهيداً لتضمينها للمعجم.