ينتظر أهالي منطقة عسير أواخر العام الميلادي الحالي للانتقال التدريجي إلى المدينة الجامعية الجديدة ل "جامعة الملك خالد" التي تتربع على قمم جبال السراة بمساحة تزيد على ثمانية ملايين متر مربع، وتحديداً بالجنوب الشرقي لمدينة أبها بمنطقة "الفرعاء". هذه المدينة يعمل عليها الأن أكثر من 9000 عامل يعملون ليل نهار ليتحقق حلم المنطقة بهذه المدينة التي تعتبر من أبرز مشاريع التعليم العالي في المملكة وأجملها، وقد انطلق العمل في هذا "المشروع العملاق" منذ سنوات مضت بمتابعة مستمرة من قبل سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وبإشراف ميداني من مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود. وقد تضمن هذا المشروع مراحل عدة شارفت على الانتهاء، منها مرحلة البنية التحتية، «وتتمثل في مبنيين خدميين، ونفق خدمات بطول 17 كم يحوي جميع المكونات الكهروميكانيكية (تكييف وتزويد جميع المدينة الجامعية بالماء البارد والحار) اللازمة لكافة مباني المدينة الجامعية»، المرحلة الأولى، «تمثل المجمع الأكاديمي للطلاب للتخصصات الأدبية والعلمية، وتشمل 13 كلية تتوزع في 17 مبنى بمساحة حوالى 570000 م2» والتي بلغ إجمالي تكلفتها مليارين و300 مليون ريال. المرحلة الثانية، «تمثل المدينة الطبية والتي تشتمل على كافة التخصصات الطبية المختلفة، ومستشفى جامعي متكامل مؤهل لخدمة كافة التخصصات الطبية بسعة 800 سرير» بلغ إجمالي تكلفتها مليارا و844 مليون ريال، المرحلة الثالثة، «تمثل المنطقة الشرفية، وهي إدارة الجامعة ومرافقها»، المرحلة الرابعة، «تشمل شبكة الطرق وشبكات المرافق-ومحطة التحويل الكهربائية»، المرحلة الخامسة، «المدينة الرياضية»، المرحلة السادسة، «إسكان أعضاء هيئة التدريس-مرحلة الترسية»، المرحلة السابعة، «الإسكان الطلابي-مرحلة الطرح». جانب من إنشاءات مشروع المدينة المنطقة الشرفية بالمدينة الجامعية