خدمة الواتس خدمة قوية استحوذت على عقول البشر قبل أجهزتهم وسأختصر مساوئ هذه الخدمة في أسطر قليلة. أولا لاحظ من يسألك عندك واتس بدلاً أن يقول كم رقمك ثم يبحث عن الواتس. تأكد أنه ليس ليتصل بك أويسأل عنك. لا، فقط (دردشة) إذا انتهى الموضوع إلى هنا! لا بأس. الجزء الثاني يستخدم الواتس ولا يعي ماذا يفعل أصبحت هذه الخدمة عند ثلاثة ارباع المجتمع الا من رحم الله لا تخلو من هذه النقاط.. تجمعاتهم في الواتس (غيبة، نميمة، حسد) إذا نظرت (لصور التوبك) يحكي حالهم وما فعلوه بشكل يومي.. إذا قرأت ما يتداول بينهم (بدع، إشاعة) ممكن ان تصل هذه البدع الى القدح بالدين دون أن يشعر وذلك كله تحت مسمى (انشر ولك الأجر) بكل أسف افتقدنا التواصل، السؤال، الصلة ولو بهذه الخدمة وتحول الموضوع إلى تسلية حتى ولو كانت هذه التسلية على حساب السخريه بالدين، وأعراض المسلمين. قال صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) وسأكتفي عندما أختم كلامي بأشخاص كان آخر شيء كتبوه قبل رحيلهم في (البروفايل) خاطرة، عن الموت أو صورة كانت لقبر.. وكأنهم يوصلون رسالة بطريقة لم تكن مباشرة أنهم السابقون ونحن اللاحقون (احرص على كل ما تفعله وتكتبه أن يكون حجه لك لا عليك).