قام وفد من لجنة أصدقاء المرضى بالرياض التي تتخذ من الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مقراً لها بزيارة للطفلتين السياميتين البولنديتين اللتين ترقدان بالعناية المركزة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بعد إجراء عملية كبرى ناجحة لفصلهما، واطمأن الوفد على صحة الطفلتين، وقدم هدايا لهما وللأم، معرباً عن تهنئته بنجاح العملية، وآملاً لهما الشفاء العاجل. كما التقى الوفد المدير التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة، رئيس الفريق الطبي السعودي الذي أجرى العملية، وهنأه بالنجاح العالمي الباهر الذي سجله الطب السعودي ونال تقديراً وإعجاباً عالمياً، كما جسد النبوغ الطبي السعودي والإمكانات السعودية القادرة على إجراء أصعب وأدق وأكبر العمليات، كما عزز الوجه الإنساني للمملكة والإسلام، ويسهم في تبديد الصورة السلبية التي يحاول أعداء الإسلام والمملكة لصقها بهما ظلماً. ورأس الوفد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبد العزيز العذل، وضم رئيس اللجنة الدكتور عبد العزيز الدخيل، والمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع بالغرفة عبد الله بن سليمان المقيرن، ناصر المطوع عضو مجلس إدارة الغرفة، عبد الله العثيم عضو اللجنة، طلعت حافظ عضو اللجنة ، وعبد الله الحميدان عضو اللجنة. وعبر العذل عن حرص رجال الأعمال من خلال غرفة الرياض ولجنة أصدقاء المرضى التي تحتضنها الغرفة على تقديم كل صور العون والمساندة للصروح الطبية السعودية بهدف مواصلة النهوض بمستويات الرعاية والخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وقال إن رجال الأعمال سيواصلون العطاء بما تجود به أنفسهم من مساعدات مالية وعينية لخدمة ورعاية المرضى، وتحسين مستويات الخدمة، مشيراً إلى أن العطاء الإنساني السعودي لا يقتصر على أبناء الوطن والمقيمين فحسب بل يمتد للمحتاجين حتى ولو كانوا من غير المسلمين. يذكر ان اللجنة تهدف الى عيادة المرضى وتفقد أحوالهم الصحية والإنسانية والنفسية والاجتماعية وتبادل المشاعر الأخوية معهم ورفع معنوياتهم والدعاء لهم بالشفاء وتبشيرهم بأن رحمة الله سبحانه قريبة منهم ، وكذلك تقديم المساعدات المالية المباشرة للمرضى المحتاجين ، وتأمين الأجهزة الطبية التعويضية لهؤلاء المرضى ، وتأمين سكن للمرضى المحتاجين القادمين من خارج الرياض ومرافقيهم أثناء مراجعة المراكز العلاجية بالرياض إضافة لتأمين الإعاشة والمواصلات وتذاكر السفر للمرضى المحتاجين. كما تهدف اللجنة إلى تأمين بعض الأجهزة الطبية للمستشفيات الحكومية لسد النقص الذي تعاني منه في الأجهزة الطبية لتعزيز القدرات العلاجية لهذه المستشفيات وتمكينها من تلبية احتياجات الطلب المتزايد من المرضى والضغط الذي تواجهه المستشفيات، والارتقاء بمستويات الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين، وذلك من حصيلة التبرعات التي تحصل عليها اللجنة من أهل الخير والقطاع الخاص انطلاقاً من استشعار القطاع الخاص لمسؤوليته في خدمة المجتمع ومساندة الدولة في تنفيذ خططها للنهوض بالخدمات الطبية، وممارسة التكافل الاجتماعي الذي حض عليه ديننا الإسلامي الحنيف.