نفذت هيئة الهلال الأحمر السعودي، برنامج المرحلة الحادية عشرة والثامنة عشرة للمكالمات المرئية لذوي المعتقلين في غوانتنامو وفي باغرام، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من تاريخ 10/3/1435ه وحتى 24/3/1435ه بإجراء اتصال مرئي مع ذويهم في كل من منطقة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورةونجران بالإضافة منطقة جازان من خلال مكالمات مرئية امتدت لأكثر من ثلاث ساعات للمكالمة الواحدة. وأوضح نائب مدير عام الشؤون الدولية بالهلال الأحمر السعودي والمشرف على برنامج إعادة الروابط الأسرية بالهيئة الأمير بندر بن فيصل آل سعود أن هذا الاتصال المرئي يأتي بناء على توجيه الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي وحرصه على أهمية استكمال الدور الاجتماعي الإنساني الذي تقوم به الهيئة من خلال برنامج إعادة الروابط العائلية. وأضاف أن الهيئة مكنت في هذه المرحلة التي استمرت لمدة عشرة أيام "268" فردا من أصل أربع وعشرين عائلة من التحدث والالتقاء بذويهم عن طريق برنامج "سكايب" بحضور رباب سليمان مندوبة الصليب الأحمر وممثلي هيئة الهلال الأحمر من إدارة الشؤون الدولية الأستاذ سعيد آل يحيى ومنيف القحطاني والأستاذة إفيان مدني. وبين الأمير بندر بن فيصل أن محافظة جدة تم فيها تسع مكالمة وخمس مكالمات في كل من الرياض والمدينة المنورة فيما حظيت نجران بثلاث مكالمات, والقصيم وجازان بمكالمة مرئية واحدة. وأكد أن ما تقوم به الهيئة يأتي من باب العمل الانساني والتطوعي والذي تشارك فيه هيئة الهلال الأحمر على مدار العام, مشددا على أن الهيئة لا تتدخر أي جهد في المساعدة والعمل التطوعي على جميع المستويات, معتبرا أن ما تقوم به الهيئة في مثل هذه الأعمال تعتبر من الركائز الهيئة التي تقوم بها في الأعمال التطوعية داخل وخارج المملكة.