قتل 6 عراقيين بينهم 3 من رجال الأمن، أمس في حوادث أمنية متفرقة بالعراق. وقال مصدر أمني، إن شرطياً قتل وأصيب اثنان آخران بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قضاء التاجي شمال بغداد. وأضاف أن شرطياً آخر ومدنياً قتلا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة اليوسفية جنوب بغداد. كما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارة موظفة في أمانة بغداد اثناء مرورها بمنطقة حي أور، شمال شرق بغداد، ما أدى الى مقتلها بالحال. وإلى ذلك أعلن مصدر أمني، أن مدنياً قتل في انفجار عبوة لاصقة بسيارته لدى مرورها بمنطقة الحماميات، شمال بغداد. وفي الموصل بشمال العراق قتل عنصر بالاستخبارات بنيران مسلحين مجهولين في شارع المجموعة الثقافية شمال المدينة، كما احرق مسلحون مجهولون 3 شاحنات وخطفوا سائقيها غرب المدينة. ومن جهة ثانية، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة الهوية داخل منزل مهجور في منطقة البتاويين وسط بغداد، كما عثرت على جثة مجهولة الهوية تعود لشاب قضى رميا بالرصاص في حي جكوك بمنطقة الحرية، شمال غرب المدينة. من ناحية أخرى، اعلنت وزارة الدفاع أمس عن تدمير وكرا لتنظيم "داعش" يحتوي على ملابس افغانية وأسلحة متنوعة شمالي صلاح الدين. وذكر بيان للوزارة ان "قوة مشتركة من الجيش والصحوة دمرت احد الاوكار لتنظيم داعش خلال عملية استباقية نفذتها في قرية الحكنة بناحية الساحل الايسر شمالي صلاح الدين". وأضاف انه "تم العثور داخل الوكر على عبوات لاصقة عدد 2 وأجهزة جوال عدد 3 قذائف هاون ومواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة وملابس افغانية وأدوات طبخ". الى ذلك، كشفت مصادر مطلعة في الوفد الروسي الذي زار العراق الخميس الماضي برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن مفاوضات جرت مع الجانب العراقي حول صفقات التسليح والتدريب للقوات العراقية. وذكرت المصادر في تصريحات صحفية ان "الوعود الروسية كانت صريحة مع الجانب العراقي بإمكانية تدريب عدد من الطيارين العراقيين المتمرسين على السلاح الروسي استعداداً لوصول سرب جديد من الطائرات المروحية (مي 35) المعروفة باسم (الصياد الليلي) نهاية الشهر الحالي، على أن يصل سرب خلال شهر اذار المقبل وآخر في نيسان المقبل حتى الانتهاء من كامل الصفقة من الطائرات المتعاقد عليها البالغ عددها (48) طائرة". وأمام حاجة العراق الى التسليح لمواجهة القاعدة وتنظيم داعش وتباطؤ الجانب الامريكي اكدت الصين خلال زيارة وزير خارجيتها امس الاول استعدادها لتسليح الجيش العراقي، فيما اجرى وزير الخارجية الامريكي جون كيري اتصالا مع وزير الخارجية العراقي اكد فيها دعم واشنطن الى بغداد في حربه ضد القاعدة.