واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، بمحصلة 117 نقطة، بعدما أضاف مؤشرها العام اليوم 34 نقطة ليستقر فوق مستوى 9000 نقطة للجلسة الثانية على التوالي، وصاحب ذلك زيادة ملموسة في حجم السيولة التي اقتربت من ثمانية مليارات ريال. وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاعا التطوير العقاري والاتصالات، بينما كان من أفضلها أداء التطوير العقاري والطاقة، واتسم أداء السوق بالنشاط وتركيز المتعاملين على أسهم قطاعات التطوير العقاري، الطاقة، والاتصالات، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى استقرار نسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق مستوى 57 في المئة وازدياد عدد الأسهم الصاعدة إلى 84 مقابل انخفاض 50 شركة. وتسود السوق حالة من التفاؤل بعد نثر بعض شركات الصف الأول أخباراً إيجابية شملت رفع رؤوس أموال وتوزيعات أرباح نقدية، فمثل هذه الأخبار تعزز ثقة المتعاملين والمستثمرين في السوق. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة الاثنين على ارتفاع 33.66 نقطة، بنسبة 0.37 في المئة، وصولا إلى 9057.08 خلال عمليات نشط فيها المشترون. ومن بين 15 قطاعاً في السوق تراجعت ثلاثة ولم يطرأ تغيير على قطاع الاستثمار المتعدد بينما ارتفعت 11، كان من أفضلها أداء قطاع التطوير العقاري الذي قفز بنسبة 3.68 في المئة متأثرا بشركتي جبل عمر ودار الأركان، فقطاع الطاقة الذي زاد بنسبة 1.77 في المئة، وجاء التأثير المباشر على السوق من قطاعي التطوير العقاري والاتصالات.