دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء مساء الخميس دار الإيواء التابع لجمعية فتاة الأحساء الخيرية النسائية تحت مسمى"دار شمل" للأيتام والذي قامت بالتبرع به عائشة الراشد بتكلفة 21 مليون ريال. وأشاد سمو أمير الشرقية بفكرة تشييد الدور الاجتماعية ضارباً المثال بدار عائشة الراشد، موضحاً أن العمل الخيري الاجتماعي أصبح مطلباً مُلِحاً في ظل تسارع نمط الحياة اليومية، مبيناً أن بناء هذه الدور الاجتماعية التي تحتضن الفتيات يضع لبنة رائدة في هذا الاتجاه. ويتجول في أرجاء الدار من جانبها وجهت مؤسسة الدار عائشة الراشد، الشكر والتقدير لأمير الشرقية على تشريفه بزيارة وتدشين الدار، مؤكدة أن هذه الزيارة سيكون لها أثرها الكبير في توجيه بوصلة الأعمال الخيرية في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أنه أنه تم تشييد الدار وفق أحدث مواصفات البناء الحديث الذي يوفر أفضل بيئة متكاملة لمعيشة الفتيات، وتقدم الدار عديداً من الخدمات التي تتضمن تقديم الرعاية الاجتماعية من إعاشة وسكن من خلال تجهيز سكن الطالبات والمبنى الاجتماعي، وتقديم الرعاية التدريبية من خلال توفير مبنى اجتماعي متكامل يحتوي على قاعات تدريب متعددة مهنية وحرفية وكذلك الفنون التشكيلية والأعمال اليدوية بإشراف اختصاصيات في هذا المجال. وأشادت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية، التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية لطيفة التميمي، بالعطاء السخي الذي قدمته السيدة عائشة الراشد، على بناء دار شمل لرعاية وإيواء أيتام الدار الإيوائية، مبينة أن المبنى يتكون من اقسام رعاية الأيتام والإرشاد النفسي، والجمعيات الخيرية، ووحدة الإعلام الاجتماعي في مرافق الدار بقسميها السكني والثقافي. وأضافت "تم تجهيز الدار بأثاث وأدوات كهربائية وتجهيزات مكتبية ومطابخ، إضافة إلى الملعب والساحة الخارجية وقاعات التدريب والقاعة الكبرى التي تتسع لأكثر من 250 فتاة". من جانبها، أوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء الخيرية النسائية بالأحساء لطيفة العفالق، أن اهتمام عائشة الراشد بتنمية المجتمع والتنمية الأسرية تضمن قاعات للتدريب والتعليم الأكاديمي والمهني، وتحقق ما تمنته في المبنى الثقافي المكون من 14 قاعة تدريب مجهزة بالكامل، وبينت أن المبنى أيضا يحتوي على قاعة رياضية، مشيرة إلى أن المبنى السكني مكون من ثلاثة أدوار تضم 12 شقة، خصصت منها شقتان للضيافة والحالات الطارئة من فتيات الدور والأسر المحتاجة في الأحساء. سموه يتوسط أبناء الراشد