كلف مجلس الجامعة العربية في اجتماعه غير العادي على مستوى المندوبين الدائمين أمس، المجموعة العربية في نيويورك بتقديم طلب لعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وطلب إرسال لجنة دولية للتحقيق في ظروف الأسرى ومراقبة مدى التزام إسرائيل بتحقيق المعاملة الإنسانية لهم، وفق أحكام المواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان ذات الصلة. وأكد المجلس أن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب هي جزء أساسي وثابت من أي حل سياسي عادل في المنطقة وأن أي اتفاق او تسوية لتحقيق السلام لايكتمل إلا بإطلاق سراح الأسرى. وطالب المجلس بتفعيل قراراته في دوراته غير العادية التي اتخذت في السنوات الأخيرة بما يتعلق بقضية الأسرى سواء باطلاق حملة دولية سياسية وإعلامية في جميع الساحات والمحافل للتضامن معهم أو بمواصلة الجهود في طلب عقد دورة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة خاصة بقضية الأسرى لإلزام إسرائيل بتطبيق كافة المواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان ذات الصلة . على صعيد آخر، شدد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور على "ضرورة ان يكون للاونروا "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "دور سياسي يدعم حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى وطنهم وليس مجرد تقديم خدمات انسانية لهم". وأعرب خلال اجتماعه بالمفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليبو غراندي بمناسبة انتهاء مهام عمله، عن تقديره للجهود التي بذلها غراندي خلال عمله مفوضا للوكالة في الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين. وثمّن رئيس الوزراء الدور الذي تقوم به "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في الأردن والمنطقة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية.