زوجتان مصريتان، لا تعرفان بعضهما.. سكنت كل منهما محافظة الجيزة، كلاهما كره الزوج إلى حد كبير، بسبب العلاقات الزوجية بينهما، الأمر الذي أدى في النهاية إلى قتل كل واحدة منهما لزوجها.. فالأولى قتلته لضعفه الجنسي والأخرى قتلته لفحولته المفرطة. الزوجة الأولى (ن. ذ) 34 عاما، اتهمت بقتل زوجها (ن. ز) 39 عاما، بمساعدة عشيقها، بحسب ما ورد في محضر تحريات الشرطة. وانكشفت خيوط الجريمة عند نشوب حريق بسيارة خاصة بجوار إحدى المزارع في مدينة منشأة القناطر، شمالي الجيزة.. نتج عنه احتراق السيارة بالكامل وعثرت الشرطة بالمقعد الخلفي للسيارة على جثة مجهولة الهوية متفحمة من الجزء العلوي ووجود أجزاء من عظام الجزء السفلي للجثة داخل السيارة، وكشفت تحريات الشرطة عن أن الجثة هي للزوج، وأن السيارة أُحرقت عمدا بفعل فاعل. وبإجراء التحريات توصلت الشرطة إلى أن وراء ارتكاب جريمة القتل الزوجة بمساعدة عشيقها، بعد أن واجهت الشرطة الزوجة والعشيق بالشاهد، انهارا واعترفا بجريمتهما. وقالت المتهمة في اعترافاتها إنها "أقامت علاقة مع صديق زوجها الذي عوضها عن ضعف زوجها الجنسي منذ عام 2009، وأنها أرادت التخلص من زوجها لتستبدله بمن أحبه قلبها"، بحد تعبيرها. أما جريمة القتل الثانية فكانت لزوجة قتلت زوجها بسبب فحولته المفرطة التي أصابت الزوجة بإعياء دائم. فقد تلقى قسم شرطة العمرانية بلاغاً من مستشفى "أم المصريين العام " بوصول (و. س) 38عاما، ويعمل سائقاً، وهو مصاب بطعنات بالرقبة، وقد وصل إلى المستشفى متوفى. واعترفت الزوجة (م ع ) بقتل زوجها بطعنه بسكين المطبخ في رقبته دفاعا عن النفس، "حيث إنه كان يواقعها لساعات طويلة، وهو ما أصابها بإعياء شديد، وفي كل مرة ترفض فيها معاشرته كان يضربها، وهذه المرة ضربها بعنف".