حاولت مسنة تبلغ من العمر 62 عاماً ولم يتم الكشف عن هويتها أن تخفي وتنكر جريمتها بابتلاع الأدلة التي تثبت فعلتها. وحصل ذلك حين استغلت تلك المسنة انشغال العاملين في أحد المتاجر المتخصصة في الكعك والخبز بمدينة "هونغ كونغ" بكثرة الزبائن وبدأت في سرقة بعض من المعجنات والمخبوزات القريبة منها. وكادت السارقة الكبيرة في السن أن تفلت بجريمتها لولا أن أحد العاملين في المحل لاحظها وتوجه إليها وحاول إمساكها لتسارع بإنكار ما فعلت وتفاجئ الجميع بتناول مسروقاتها وبلعها بسرعة إلا أنها لم تتمكن من أكل كامل الكمية التي معها. وبعد فشل خطتها تحت أنظار الشهود الحاضرين من زبائن وعاملين حاولت تلك العجوز مقاومة الإمساك بها برد فعل غاضب عنيف في مواجهة لم تكن متوقعة لمن في مثل عمرها حتى أنها تسببت بنقل أحد العاملين في المتجر إلى المستشفى لمعالجته من ضرباتها التي تركزت في البطن بحسب ما ورد. وختمت تلك اللصة المسنة أحداث فعلتها وكأنها لم تكتف بوقاحة ما حصل بأن لكمت الشرطية التي تم استدعائها إلى المكان في الوجه مما تسبب لها أيضاً بكدمة ظاهرة أسفل الذقن. وتم التحفظ على المرأة المسنة بتهمتي السرقة والاعتداء على أحد العاملين في المحل بالإضافة إلى تهمة إهانة أحد أفراد الشرطة والتطاول عليه أثناء اعتقالها.