احتفلت البريطانية "كيم ستوك" البالغة من العمر 41 عاماً بعد نجاحها في خسارة حوالي 100 كيلو غرام من وزنها خلال عامين فقط بالذهاب في عطلة رومانسية كانت تحلم بها منذ أكثر من عشر سنوات. وتقول "كيم" التي سافرت إلى البرتغال في إجازة خاصة مع خطيبها "بيتر نيلسون" بأنها عانت طويلاً من البدانة ولأكثر من عشرين عاماً تقريباً. ونجحت "كيم" التي كان وزنها أكثر من 170 كيلو غرامًا في إنقاص ثلثي وزنها تقريباً حتى وصلت إلى 70 كيلو غرامًا في سنتين فقط. وتضيف واصفة ما كانت تمر به سابقاً بأنها كانت بالفعل تعاني من بدانتها حتى أنها كانت لا تستطيع ركوب الطائرة والجلوس في الكراسي الضيقة مما حرمها من وداع مربيتها التي توفيت في أستراليا. كما تسبب وزنها الزائد في تأجيل ارتباطها بخطيبها وحفل زفافها لصعوبة حصولها على فستان بقياس مناسب وملائم لها. وتقول أيضاً إن معاناتها مع الوزن الزائد بدأت عندما بلغت من العمر ستة عشر عاماً حين كانت تضطر لشراء قياسات مخصصة لأصحاب الأوزان الضخمة مما سبب لها الحرج كمراهقة. وأثرت سمنتها كذلك على علاقاتها الاجتماعية واختلاطها بالناس حيث كانت تتهرب من الخروج إلى الأماكن العامة والمزدحمة والتواجد فيها خوفاً من سخرية الناس وتهكمهم على وزنها الضخم. وبعد كل تلك الدوافع قررت "كيم" كما تقول تغير حياتها للأفضل وحماية صحتها فعزمت على تخفيف وزنها ونجحت في مبتغاها خلال عامين فقط بإصرارها ومثابرتها لتجني كما تقول ثمار ذلك بسعادة. «كيم» بعد أن نجحت في إنقاص وزنها إلى 70 كلغم