اعلنت حملات الحج والعمرة حالة الاستنفار لابلاغ عملاءها من الحجاج بمواعيد السفر الجديدة بعد اعلان مجلس القضاء الاعلى بأن الوقوف بعرفة يوم الاربعاء القادم فيما واجهت الخطوط السعودية ازمة في تعديل مواعيد الرحلات خصوصاً وان اغلب حملات الحج كانت قد حجزت للسفر يوم الاربعاء. وقد قامت بعض الحملات بالاتصال على الهواتف الخاصة لحجاجها وابلاغهم بقرار مجلس القضاء الاعلى وواجهت بعضها مشاكل كثيرة خصوصا وأن بعضهم قد حجز على طيران الخطوط السعودية في وقت متأخر من يوم الاربعاء بما يجعله يصل مكة بعد انتهاء يوم عرفة لتقديمه ليوم الاربعاء. و«الرياض» اتصلت بالعديد من حملات الحج بالرياض حيث وصف الاستاذ محمد الطلحي من حملة الهاشم للحج والعمرة الموقف بأنه مشكلة لم يسبق ان مرت الحملة بمثلها وقال إن الحجاج اصابهم القلق واصبح هاتف الحملة مشغولاً تماماً بسبب كثرة الاستفسارات وواجهت الحملة مشكلة في السفر على الطائرة لجدة فقد كان الحجز ظهر يوم الاربعاء واستدعى ذلك محاولة التقديم للموعد كما واجه بعض الحجاج الافراد مشكلة في حجوزاتهم الشخصية حيث كان موعد رحلاتهم متأخر عن موعد رحلة الحملة واضاف ان الحجوزات في الخطوط السعودية بالتاريخ الميلادي ومن هنا تأتي المشكلة فيما اشار الى مشكلة اخرى في الاسراع باخراج بعض التصاريح وتجهيز المخيم. من جانبه قال تركي اليحيا من حملة البرنامج البلاتيني للحج ان الحملة اضطرت مساء يوم الجمعة الماضي الى تراجع كل المواعيد وقد واجهت الحملة مشكلة كبيرة وصعوبة في ترتيب موعد جديد للرحلة. واضاف قوله: كنا قد حجزنا يوم الثلاثاء مساءً ويوم الاربعاء ظهراً لحجاجنا الا ان التقديم اضطرنا الى محاولة التقديم ولكن دون فائدة فالخطوط السعودية تستحج بأن لديها مواعيد ثابتة وستحاول التقديم قدر استطاعتها وامكانياتها. واشار ابو عيسى الى ان عدم تقديم الرحلات ربما يحرم بعض الحجاج من الحج خصوصاً وأن آخر رحلة قامت الحملة بالحجز عليها لمن يصل ركابها لجدة الا يوم الاربعاء عصراً بما يجعل الوصول لعرفة قبل غروب الشمس مستحيلا. واكد ان ذلك سيترتب عليه خسائر مالية على الحملة لأن هناك العديد من الالتزامات مع العملاء واذا لم تتحقق فستتحمل الحملة مبالغ مالية لم تكن في الحسبان.