أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن انطلاق حملتها التوعوية للتعريف بنظام مكافحة جرائم المعلوماتية لرفع مستوى الوعي بسبل مكافحة الجرائم المعلوماتية، وتبيان حقوق المستخدمين وفق ما كفله النظام لهم، مع التوعية بسبل الوقاية من خطر الوقوع ضحايا لأي نوع من هذه الجرائم. وتهدف الحملة إلى لفت انتباه مستخدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المجتمع السعودي إلى خطورة الجرائم المعلوماتية، والتحذير من التساهل أو الإهمال أثناء التعامل مع المعلومات، مع إيضاح لمهمات الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية، بالإضافة إلى إيضاح للمسؤوليات والعقوبات المترتبة على مرتكب الجريمة المعلوماتية، وكذلك التعريف بسبل التقاضي، وآليات الشكوى لمن يقعون ضحايا لمثل هذا النوع من الجرائم. من جهته، ذكر سلطان بن محمد المالك، مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الهيئة: "أن الهيئة تدرك الحاجة الملحة للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية، وإساءة استخدام خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، لاسيما وأنها باتت تنتشر بشكل لافت على منصات الإنترنت؛ لهذا أتت هذه الحملة استجابةً لهذه الحاجة، واستكمالاً لنهج الهيئة في التوعية؛ وهو العناية بتزويد المستخدمين بالمعرفة الضرورية عند استخدام التقنية، مع التعريف بالإجراءات الوقائية الكفيلة بحماية المستخدم من الوقوع ضحية لأي جريمة معلوماتية". هذا، وسوف تتضمن الحملة ايضاحاً لأنواع الجرائم المعلوماتية، وآليات التعامل معها، والتي من أبرزها: انتحال الشخصية، التشهير، الابتزاز، تسريب الخطابات السرية ونشرها، تحميل البرامج غير الموثوقة، اختراق المواقع الإليكترونية، الاحتيال عبر الإنترنت، والتعريف بالجهات الرسمية التي يجب التواصل معها عند التعرض لإحدى هذه الجرائم. كما ستبين الحملة مجمل الحقوق والواجبات العامة للمستخدمين عند التعامل مع خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات.